احمد العلولا
أعلاه، كان العنوان الرئيس للصفحة الرياضية بصحيفتي وصحيفة الجميع (الجزيرة) ليوم الأربعاء بعد فوز منتخب الشباب السعودي بكأس البطولة العربية للمرة الثانية في تاريخه، وهو إنجاز كبير ومستحق أيضاً عطفاً على مستوى الأخضر الذي تفوق بمراحل على منتخبات عريقة وخاصة في لقاء مسك الختام مع منتخب الجزائر، الذي يلعب غالبيته في دوريات أوروبية، ومع ذلك كان الفارق كبيرا لصالح نجوم المملكة الواعدة بدءاً من الحارس الأمين أسامة المرمش وانتهاء بعبد الله رديف.
هذا المنتخب يجب المحافظة عليه، من خلال استقرار لاعبيه في أنديتهم، وعدم الزج بهم في دوامة العروض ومقدمات العقود، وغير ذلك من طرق وأساليب ملتوية، إذا تواجدت، قل على هذا المنتخب الذي جرى إعداده فنيا وسلوكيا بصفة ممتازة، وإنني بقدر فرحتي بالفوز اذ تابعت المباراة مباشرة، كم كانت فرحتي لا توصف وأنا اشاهد النجوم الصغار (عمراً) الكبار (سلوكاً) وهم يسارعون في رسم قبلات الفرح والتقدير على رأس مدربهم الوطني الكابتن صالح المحمدي، كم كان هذا المشهد يمثل درسا تربويا لجيل الشباب في سلوك ايجابي حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف، وهو تقدير واحترام كبار السن، شكرا لكل من كانت له بصمة في إعداد المنتخب من كافة الجوانب، والى المزيد من الانتصارات وخطف الكؤوس واعتلاء المنصات، ودامت أفراح (الأخضر) صغاراً وكباراً، وسامحونا.
جائزة السائق المثالي
أحسنت لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية باستحداث مسابقة تحت مسمى (جائزة السائق المثالي) وذلك للسنة السادسة على التوالي تحت رعاية كريمة من قبل سمو أمير المنطقة؛ بهدف نشر الوعي المروري والارتقاء بمستوى القيادة الآمنة التي تدعو لسلامة قائد المركبة وسلامة الآخرين من حوادث الطرق، والتي تحدث معظمها بسبب السرعة الزائدة والانشغال بالجوال.
ولأن الوفيات والإصابات للأسف تأخذ منحنى تصاعديا من عام لآخر، فإن نشر الثقافة المرورية واقامة مسابقات مثل (جائزة السائق المثالي) على مستوى كافة مناطق المملكة، والذي أصبح مطلباً وطنياً، من الضرورة بمكان بهدف الحد من انتشار حوادث السير، حفظ الله الجميع من كل مكروه.
يا فخرنا ببرنامج (فخر)
أعلنت وزارة الرياضة إطلاق مشروع يتعلق بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة تحت مسمى ( فخر) الذي اعدته اللجنة البارالمبية السعودية، والتي تستهدف تنمية المواهب والقدرات في عدة رياضات كالرماية وألعاب القوى والسلة، موجهة للجنسين وذلك في إطار برنامج خاص لما يقارب 350 عضواً، يتم إخضاعهم لتدريب وتعليم متكامل وفق خطة مرسومة بغية إشراكهم في بطولات محلية ودولية، وذلك إيمانا من وزارة الرياضة بواجب رعاية تلك الفئة الغالية بالقدر الذي ترعى فيه الأسوياء.
برنامج فخر سيكون إضافة إيجابية، ونقلة نوعية للوزارة التي يجب أن نفخر بها بقدر فخرنا ببرنامج (فخر).
وسامحونا.