عبد العزيز بن علي الدغيثر
(بصراحة) لم يكن غريبًا من النجم الكبير والعربي الأصيل نور الدين مرابط عندما ألجم المذيع الهولندي الذي حاول استغلال النجم الكبير، والذي يحمل جنسية المذيع (هولندي) نفسه في الإسائة للمملكة وعكس صورة مخالفة للوطن العظيم والذي بالتأكيد نابع من حقد أو عنصرية مقيتة، إلا أن البطل مرابط ألجمه بكلمات صادقة ومعبِّرة، ولا يمكن بأي حال تكون غير صحيحة، إلا أنها كانت بليغة وقوية وتميزت بالصدق والواقعية، والحمد لله إنه استشهد بالحقيقة في بلد الأمن والأمان وخاصة حقوق الإنسان ووصف السعودية أنها بلد جميل والعيش فيه ممتع، وأكد أن كل ما يقال عن حقوق المرأة هراء وكذب، فالمرأة مكرمة معززة وتتمتع بكامل حقوقها، وعندما شعر المذيع أنه تورط ولم تسعفه ثقافته على مجاراة البطل مرابط الذي عاش سنوات في بلد الخير حاول سحبه لأمور سياسية إلا أن مرابط كان أذكى منه، حيث كان رده بليغًا، وقال هذا أمر سياسي وأنا أريد أن أبتعد عن ذلك، وقد كان من أبرز مخرجات اللقاء أن سمعة المملكة -ولله الحمد- فوق الشبهات، وعندما يأتي الحديث والتأكيد من أشخاص عاشوا وعملوا في البلد وانخرطوا في المجتمع يكون تأثيرها وصداها مختلفًا، وقد لا يكون البطل مرابط الأول ولن يكون الأخير الذي يتحدث عن المملكة وشعبها والحياة المتميزة داخلها، والحقيقة أنها معلومات أصبحت في مطلع الجميع والكل يدركها ويدرك مكانة السعودية على مختلف الأصعدة وخاصة الإنسانيه والأمنية والمعيشية، ولكن لابد أن يكون للشواذ أبواق تحاول تغيير الصورة من خلال الكذب والتجني، ولكن في النهاية الوطن يسير -ولله الحمد- والكلاب تنبح حتى تجد عظمًا أو حصاة يسكتها.
نقاط للتأمل
-الحديث المتميز والرائع والنابع من قلب النجم نور الدين مرابط لم يكن مجاملة أو محاباة، ولو لم يجد مرابط التعامل الراقي والبيئة الحسنة داخل النادي وخارجه لما تحدث بما تحدث به، ولكن هذه السعودية العظيمة التي تكرم وتقدر كل من على أرضها ضيفاً أو عاملاً أو زائرًا أو حاجًا، فاللهم لك الحمد والمنة.
-أبرمت الأندية السعودية صفقات من العيار الثقيل من لاعبين سيتواجدون في دوري المحترفين، وبالتأكيد سيكونون إضافة قوية، وقد يكون لفريق النصر نصيب الأسد في التعاقدات الصيفية فتاليسكا وأبوبكر هما الأضخم حتى الآن من بين الجميع.
-مبارك فوز منتخبنا للشباب تحت 20 سنة بكأس العرب وتتويجه بالبطولة بعد فوزه على المنتخب الجزائري القوي بهدفين لهدف في المباراة النهائية، وما يطمئن مستقبلنا الرياضي هو المستوى الكبير والمميز لشبابنا الأبطال، وهذه السعودية دائمًا إنجازات على مختلف الأصعدة ولله الحمد.
خاتمة
الدفاع عن الوطن ليس دفاعًا عن أرض فقط بل هو دفاع عن تاريخ وحضارة وأهالي أبناء هذا الوطن وقادته وعلمائه وكل شبر منه، فاللهم احفظ وطننا وأدم عزه.
وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي جميعًا عندما أتشرف بلقائكم كل يوم جمعة عبر جريدة الجميع (الجزيرة)، ولكم محبتي وعلى الخير دائمًا نلتقي.