كابول - (أ ف ب):
نصحها أصدقاؤها وعائلتها بحزم أمتعتها ومغادرة أفغانستان قبل عودة طالبان المحتملة، لكن ليلى حيدري تصر على أنها لن تتزحزح من مكانها، إذ تريد أن تبقى كما يقال عنها: امرأة كل التحديات. أسست حيدري مركزًا لإعادة تأهيل مدمني المخدرات ومطعمًا يتردد عليه شباب الهزارة، وتظهر دائمًا كاشفة عن رأسها وتقود سيارتها بسرعة في شوارع كابول، وتدخن السجائر وتغني مع أصدقائها الموسيقيين. إنها باختصار تفعل كل ما يمقته المتشددون. تقول وهي تجلس في حديقة مطعمها «تاج بيغوم» في غرب كابول: «فتحت مركز علاج الإدمان قبل أحد عشر عامًا والمطعم بعده بعام، لم أفعل ذلك لكي أخسرهما دون قتال». وتضيف «ليلى حيدري الأم الراعية لمدمني المخدرات. هذه هي هويتي. كيف أتخلى عن كل هذا؟ سأبقى وسأقاوم».