واس - جدة:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حُكم القتل حداً بأحد الجناة في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة، وفيما يلي نصه:
قال الله تعالى «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ».
أقدم فؤاد بن نوح بن محمد بن عبدالله -سعودي الجنسية- بالسطو المسلح على إحدى الشركات وقتل محاسبها أمير علي -هندي الجنسية-، وسلب ما بحوزته من مال وإخفاء جثته.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يتضمن ثبوت إدانته بما نسب إليه والحكم بإقامة حد الحرابة عليه وأن يكون ذلك بقتله، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه. وتم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجاني فؤاد بن نوح بن محمد بن عبدالله - أمس الخميس بمحافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.