- إنجاز كبير حققه منتخبنا تحت 20 سنة بحصوله على كأس العرب بقيادة المدرب الوطني الناجح صالح المحمدي. وهو فوز أكد متانة قاعدة كرة القدم السعودية وثراءها بالنجوم والمواهب.
* * *
- نجومنا الشباب هم أمل المستقبل وينبغي أن يحظوا بالاهتمام والرعاية الكافية وأن يتم تصعيدهم للمنتخب الأول بشكل متدرج ومدروس، وهناك مراكز في المنتخب الأول بحاجة ماسة إلى تدعيم بالأخص في المناطق الخلفية.
* * *
- لا يزال الحديث يتداول بشكل واسع عن قيام وزارة الرياضة بتسديد ديون والتزامات الأندية جميعها، رغم نفي سمو وزير الرياضة هذا الأمر في تصريح سابق. وهذا النفي يؤكد عزم الوزارة على التصدي لظاهرة الإسراف وتبديد الأموال لدى الأندية والصرف العشوائي بلا أسس مالية سليمة.
* * *
- كان مدربو المنتخبات العالمية يستبعدون اللاعبين المحترفين عندما ينتقلون للعب في الدوريات العربية والخليجية بحجة أن مستوياتهم تنخفض لضعف المنافسة وتدني مستوى كرة القدم في هذه المنطقة. ولكن محترف الهلال كاريلو أكد عدم صحة هذا الاعتقاد بعد أن ظهر مع منتخب بلاده البيرو كواحد من أفضل نجوم كوبا أمريكا. فذلك الاعتقاد ليس صحيحاً على إطلاقه. فيجب معرفة اسم النادي الذي انتقل إليه اللاعب وطبيعة مشاركاته. فمن الواضح أن الهلال قد ساهم في رفع مستوى كاريلو وليس المحافظة عليه وحسب.
* * *
- معظم الذين يتحدثون عن توثيق بطولات الأندية السعودية تأخذهم العاطفة بعيداً عن التوصيف الدقيق للتوثيق والمنهج العلمي في هذا العمل. لذلك يخلطون الحابل بالنابل ويساوون الذهب بالنحاس، ولن يخرج توثيق للبطولات أكثر دقة وأمانة واتباع منهجية علمية سليمة مثل ذلك التوثيق الذي تبنته هيئة الرياضة (الوزارة حالياً) بقيادة الخبير الرياضي والأكاديمي الأستاذ تركي الخليوي وفريقه المتخصص. فقد حفظ ذلك التوثيق حقوق كل الأندية ومنجزاتها، وفق تصنيف دقيق وبأسلوب علمي ومنهجي سليم.