مكة المكرمة - خالد وهيب:
شدد التونسي الحبيب بن رمضان المدرب الجديد لفريق الوحدة، على أن قيادة أي فريق هابط من الدرجة الممتازة إلى الدرجة الأولى، مهمة ليست سهلة كما يتصور ويعتقد البعض، لافتاً أن من أن يعتقدون ذلك يرون في مخيلتهم أن الفريق الهابط من الدرجة الممتازة إلى الدرجة الأولى جاهز عناصرياً وبالتالي سهولة المهمة لأي مدرب يقوده.
وأضاف: الواقع يختلف تماماً وليس كما يعتقد البعض، فالفريق الذي يهبط إلى دوري الدرجة الأولى، العديد من عناصره لا يرغبون في البقاء مع الفريق ويفضلون البحث عن فرق أخرى في الممتاز، وهنا تتضاعف مهمة المدرب الجديد، لأنه مطالب ببناء فريق، وفي نفس الوقت مطالب أيضا بقيادته للصعود وكل هذا في موسم واحد.
ولذلك فإنه كمدرب يتمنى بقاء أكبر عدد من اللاعبين مع الوحدة في الموسم الجديد، لأن هذا الأمر يساعده في مهمته بعكس عدم تواجدهم الذي يعني البناء، وهو أمر ليس سهلاً ويحتاج إلى مضاعفة الجهد وأنه كمدرب يعشق التحدي ويستمتع بالعمل حتى وإن كان صعباً.
وأكد الحبيب بن رمضان أن تدريبه لفريق الوحدة تحد جديد وأنه سيعمل جاهداً من أجل إثبات أنه أهل للثقة الملقاة على عاتقه، وأضاف: إن شاء الله مع الوحدة تتوالى الإنجازات وأحقق معه الهدف المنشود المتمثل في الصعود، على غرار نجاحه في آخر 4 مواسم في دوري الدرجة الأولى، قيادة 4 فرق للصعود.
مشيراً إلى أن الوحدة ناد صاحب تاريخ عريق ونادي مكة، وأن الفريق كانت له صولات وجولات في دوري المحترفين في الموسم قبل الماضي 2019 _ 2020، وحقق المركز الرابع ولعب في الملحق الآسيوي، وفي الموسم الماضي 2020 _ 2021، لم تخدمه النتائج في آخر الموسم وهبط إلى دوري أندية الدرجة الأولى.
يذكر أن التونسي الحبيب بن رمضان الذي وقع عليه اختيار إدارة نادي الوحدة لقيادة (فرسان مكة) في الموسم الجديد 2021 _ 2022، والذي سيتواجد فيه الفرسان في دوري الدرجة الأولى بعد أن عجزوا عن تأمين البقاء في دوري الأضواء، يعد سابع مدرب تونسي يتولى قيادة فريق الوحدة في تاريخ النادي، بعد أن كان قد قاد الفريق في فترات سابقة كل من: عبدالمجيد الشتالي، ومختار التليلي، ولطفي البنزرتي، ووجدي الصيد، وعبدالرزاق الشابي، وجميل بلقاسم، بخلاف عادل الأطرش، وخليل عبيد، وبوراوي الجمالي، الذين كانت لهم تجارب سابقة مؤقته مع الفريق.