كان - (ا ف ب):
بأجواء أوبرالية من نمط موسيقى الروك، تسجّل السينما عودتها الكبيرة الثلاثاء من خلال افتتاح مهرجان كان الذي ألغيَ عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، بحضور نجوم سَمح لهم بعدم وضع الكمامات على درج المهرجان قبل انطلاقه بفيلم «انيت» للمخرج ليوس كاراكس. ولو أن من غير المتوقع أن يصل عدد الحضور خلاله 40 ألفاً كما في العام 2019، بل «ما يقرب من 28 أو 29 ألفاً»، بحسب المفوض العام للمهرجان تييري فريمو الذي لاحظ تراجعاً بنسبة 30 إلى 35 في المئة في عدد الصحافيين المصرح لهم بحضور فعالياته، بسبب صعوبات السفر.
بدأت الأجواء الاحتفالية تعمّ الكروازيت وفُرشت السجادة الحمراء التي ستلمع فلاشات المصورين في محيطها عندما يتوالى مرور النجوم عليها. ومع أن دخول المهرجان مشروط بإبراز شهادة مرور صحية، ووضع الكمامة إلزامي حتى في المساحات الخارجية، سُمح بعد وضعها للفنانين لدى وجودهم على درج قصر المهرجانات.
ولا تقل الإجراءات الأمنية أهمية عن تلك الصحية، وقد أُُرسلت تعزيزات للشرطة إلى المدينة التي ستكون مراقبة بكل الوسائل الممكنة، أكان بواسطة الدوريات الراجلة، أو بالاستعانة بالخيالة والدرّاجين، أو باستخدام كلاب الاثر..
وستسرق ضيفة الشرف في افتتاح المهرجان الممثلة جودي فوستر (58 عاماً) الأضواء، إذ ستعطي إشارة الانطلاق للدورة الرابعة والسبعين. ومن المقرر أن تُمنح فوستر سعفة ذهبية فخرية تكريماً لها عن مجمل مسيرتها التي حصلت خلالها على جائزتي أوسكار.