م.عبدالمحسن بن عبدالله الماضي
1 - الناجحون قلة لأنهم بكل بساطة يملكون شغف العمل والمثابرة عليه.. والشجاعة على اتخاذ القرارات الكبيرة والوقوف دونها.. مع القدرة العالية على عدم خداع نفسه فهو يعرفها تماماً بلا قناع أو خداع.. يعمل دائماً.. وهو في مقامه وقيامه ومنامه وطعامه دائماً حاضر الذهن في العمل.
2 - الناجح لا يعمل حتى الخامسة ثم يغلق هاتفه.. لا يقول هذا وقت إجازتي أو عائلتي أو راحتي أو أي شيء آخر.. ليس لديه صحبة يجتمع بهم ليلاً في الاستراحة.. يستيقظ كل صباح باكراً.. يضع رأسه على وسادة منامه كل ليلة وهو يتطلع إلى غدٍ حيث عمله وعملائه.. لا يحب إجازات نهاية الأسبوع ولا إجازات الأعياد والإجازات الصيفية لأنها تقطعه عن عمله.
3 - الناجح هو الذي يكون في حالة تعلم دائم.. يقرأ في مجاله وكل مجال.. هو الذي يحترق ويتحسر على الوقت الضائع.. هو الذي يحتك بالناجحين ويرغب أن يكونوا في فريقه أو يكون في فريقهم.. ليس مسطحاً لكنه واقعي.. ليس ضعيفاً لكنه مرن.. ليس عنيداً لكنه مثابر.. ليس معقداً لكنه ملتزم.
4 - الناجح لا يمكن أن يكون فهلوياً أو نصاباً أو منحرفاً.. الناجح هو الذي يكسب بمهارة الفهم والمعرفة والخدمة والإنتاج.. ولا يرضى أن يخالف النظام والقانون والأعراف.. ولا يعمل في الظلام والخفاء.. ولا يخفي ما يعمل وما ينتج وما يكسب وما يريد وما هي غايته وما يريد تحقيقه.
5 - الناجح عندما يحفز فريق عمله فهو يحفزهم على هدف محدد وغاية معروفة للجميع لا يحفز على العموميات.. فالتحفيز هو دافع للأمام.. ولا يمكن للقائد دفع فريقه في صحراء مفتوحة.
6 - الناجح لا يؤدي عمله بنصف جودة أو نصف اهتمام.. ويؤمن بأن جودة التفكير تؤدي إلى جودة الأعمال.. وأن النجاح يقاس أفقياً وعمودياً وأنه متعدد المستويات.. أما الفشل فلا يقاس لأنه مستوى واحد.
7 - الناجح يؤمن أن النجاح ليس نتيجة صراع.. والناجحون ليسوا مصارعين.. وطريق النجاح لا يُشَقّ بالقتال.. والناجح لا ينشغل بالانتقام وبرد الصاع صاعين، بل بالصفح والتغافل.. كما لا ينشغل بالتبرير، بل بالتصحيح.
8- النجاح ليس عكس الفشل.. فهما شيئان مستقلان تماماً.