ياسر النهدي
بات عشاق ومحبو كرة القدم حول العالم يفضلون كأس أمم أوروبا بعد كأس العالم للمنتخبات باعتبار الكأس الذي أخرجت معظم عباقرة كرة القدم، وجمعت في ثناياها عبر التاريخ الكروي أفضل منتخبات عالمية إذا ما استثنينا البرازيل والأرجنتين بحكم وقوعهما في أمريكا اللاتينية !
* بالعودة لكأس الأمم الأوروبية نجد أن معظم فطاحلة كرة القدم قد انتسبت أسماؤهم إلى تلك المنتخبات ومنهم الفرنسي زين الدين زيدان وقبله الفرنسي بلاتيني وتيري هنري والقائمة تطول في منتخب البلوز الآدزوري أو الديوك، وعند ذكر المنتخب الإسباني الملقب بالماتدور نسبة لمصارعي الثيران أو لافوريا روخا أي «الغضب الأحمر» سنجده يضم لاعبين مميزين منهم كارلوس بيول وتشافي وانيستا، وإذا ذكرنا المنتخب الإيطالي الملقب بـ«الآزوري» يطرأ على الأذهان اللاعبون دل بيرو وباريزي وبوفون ومالديني وباجيو، وإذا عرفنا الكرة الإنجليزية التي لقبت «بالأسود الثلاثة» سيطرأ أسماء منهم بوبي مور وألن شيرر وستيفن جيرارد وجاري لينكر، وفي ذكر الطاحونة الهولندية سنجد اللاعبين كرويف وخوليت وفان باستن وريكارد، وفي الكرة البرتغالية نجد المنتخب الملقب بأحفاد فاسكو دي جاما قد برع منهم كرستيانو رونالدو وإيزيبيو ولويس فيجو، وفي الإشارة للكرة الألمانية الملقب بالمكينات نجد القائد فرانز بكنباور وجيرد مولر وأوليفر كان ومانويل نوير وكلينز مان ولوثر ماتيوس، ومن الكرة البلجيكية ميشيل بردهوم وايدين هازارد وكيفين ديبروين ولوكاكوا.. ومن الكرة المجرية بوشكاش وقولاتشي.. وإذا ذكرنا الكرة الكرواتية التي تلقب «فاتريني» أي الأولاد الغاضبين سنجد منهم سوكر ومودريتش، وإذا عرجنا على الكرة الدنماركية التي تلقب «الديناميت» لا يمكننا أن نتعدى مايكل لاودروب وبيتر شمايكل والابن كاسبر شمايكل !
*ختامًا.. ينتظر محبو أمم أوروبا أو النسخة المشابهة لكأس العالم لعشاق كرة القدم في نصف النهائي لقاءين من العيار الثقيل عندما يلتقي المنتخب الإيطالي مع الإسباني وإنجلترا مع الدنمارك بعد الخروج المفاجىء لمنتخب فرنسا بطل كأس عالم 2018م !