- اليوم يخوض منتخبنا تحت 20 سنة المباراة النهائية في البطولة العربية أمام نظيره الجزائري. كل الدعوات للأمل الأخضر بالفوز والعودة للوطن بكأس هذه البطولة. وقد أثبت نجومنا الصغار مع مدربهم الوطني القدير صالح المحمدي قوة الكرة السعودية وثراءها بالنجوم والمواهب.
* * *
- كان من الخطأ أن تقرّر إدارة نادي الاتحاد إقامة المعسكر الإعدادي للفريق الكروي في دولة الإمارات نظراً لارتفاع درجة الحرارة والرطوبة لمعدلات عالية جداً. وقد جاءت الأحداث الأخيرة بمنع السفر للإمارات بسبب الإجراءات الاحترازية منقذة للفريق واللاعبين من معسكر كانت بوادر فشله واضحة قبل أن يبدأ.
* * *
- في الأهلي تياران متضاربان من الآراء حول وضع الفريق الكروي خلال الموسم القادم؛ ما بين تيار يؤكِّد ضرورة بناء الفريق وعدم المطالبة بنتائج عالية، وتيار يطالب بالبطولات لتعويض عثرات المواسم الماضية. فالجمهور صبر بما فيه الكفاية. وتحاول الإدارة التوفيق بين الاتجاهين ببناء الفريق مع عدم إغفال العمل والسعي للحصول على الممكن من البطولات.
* * *
- أسبوعان تبقيا على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو. ونتطلع لتحقيق إنجازات ترفع اسم المملكة في هذا المحفل الأولمبي العالمي. ففريق كرة القدم وفرت له إمكانيات هائلة للاستعداد لهذه الدورة، وكذلك أبطال الألعاب الفردية مؤهلون -بإذن الله - لتحقيق ميداليات في منافساتهم.
* * *
- إستراتيجية دعم الأندية التي تعمل عليها وزارة الرياضة -مشكورة - جاءت لتسد النقص والقصور في عمل رابطة دوري المحترفين من نواحي التسويق والاستثمار. فللأسف أن الرابطة ومنذ تأسيسها قبل أكثر من عشر سنوات ما زالت عاجزة عن صناعة استثمار حقيقي في أقوى دوري عربي وواحد من أقوى ثلاثة دوريات في آسيا. وما زالت الأندية تعاني بسبب غياب الرؤية التسويقية لدى الرابطة في النقل التلفزيوني والتذاكر والإعلانات وغيرها.
* * *
- صانع الألعاب البرازيلي إيجور كوناردو أصبح ضمن فرقة النمور، قادماً من الشارقة الإماراتي. فماذا يمكن أن يقدِّم للعميد؟! النجاح مع الفريق الاتحادي سهل جداً وصعب في نفس الوقت، فاللاعب الذي لا يؤدي بروح عالية وقتالية شديدة داخل الملعب لن ينجح مع الاتحاد مهما كانت قدراته الفنية عالية.