- أثبت منتخبنا تحت 20 سنة أنه منتخب المستقبل وأن نجومه هم نجوم المستقبل. بعد الظهور الرائع في البطولة العربية تحت 20 . وطمأن هذا المنتخب الجميع على مستقبل الكرة السعودية. مواهب واعدة قدمها المدرب الوطني القدير صالح المحمدي وزملاؤه الوطنيون المساعدون.
* * *
- الحديث عن رحيل عبدالرزاق حمدالله من النصر هو حديث من الوهم والخيال. فاللاعب يحظى بثقة كل النصراويين إدارة ومدرباً وجماهير. ولا يمكن أن يغادر اللاعب من الأصفر وهو النجم الأول فيه. ويفترض أن لا يستعجل بعض محبي فارس نجد في نشر بعض الأخبار المغلوطة رغبة في تحقيق سبق، أو ادّعاء بقوة مصادر داخل النادي.
* * *
- بغض النظر عن فوز منتخبنا تحت 20 سنة ببطولة العرب من عدمه عندما يواجه نظيره الجزائري غداً. فالهدف قد تحقق وهو صناعة منتخب قوي يكون رافداً للمنتخب الأول. واختيار عناصر موهوبة ورعايتها لتكون أعمدة الأخضر الكبير في المستقبل.
* * *
- استثمار إستراتيجية دعم الأندية التي تقدّمها وزارة الرياضة مكَّن إدارة ضمك من إقامة معسكر تدريبي للفريق الكروي في سلوفينيا. وهذه خطوة متقدمة تخطوها الإدارة في سبيل تطوير الفريق والارتقاء به بتهيئة كافة الظروف الكفيلة بإحداث التغيير والتطوير المطلوب.
* * *
- بدأت تدريبات كثير من الفرق استعداداً للموسم الكروي الجديد وواجه بعض المدربين معاناة كبيرة من اللاعبين من إصابات تعرضوا لها نهاية الموسم الماضي! ولم يخضع هؤلاء اللاعبون لأي برامج علاجية وقضوا فترة الراحة ما بين سفر وسياحة ومتعة. وأجلوا العلاج إلى حين العودة. مما تسبب في إرباك المدربين الذين يحرصون على إخضاع جميع اللاعبين لبرنامج إعدادي وتدريبي موحّد. وهذا التقصير لا يتحمّله اللاعب وحده وإنما يشاركه مدير الفريق في ذلك بعدم المتابعة.
* * *
- الأندية السعودية مليئة بالنجوم الصاعدة والمواهب الناشئة ولكنها تحتاج إلى الاهتمام والرعاية وكذلك منحها الفرصة المناسبة. فصغار الأخضر يلعبون غداً على كأس العرب، وشباب الأخضر أبطال آسيا. وهذا يدحض ما يروّج له البعض بأن المواهب نادرة وأن الصغار انصرفوا عن الكرة لألعاب وهوايات أخرى. وستبقى كرة القدم هي الهواية الأولى لكل الشباب والصغار.