«الجزيرة» - أحمد العجلان:
تظل الإدارات التنفيذية للقائد من المهام الصعبة التي يتوجّب فيها القدرة على تحكيم وتصنيف القرارات سواء قبل أو بعد صدورها فضلاً عن تنظيمها وفق الإطار التنظيمي واللوائح والأنظمة لكل إدارة ومتابعة القرارات وتنفيذها، وفي هذا الجانب نسلّط الضوء على الإدارة التنفيذية لمكتب سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لما تحمله من عمل مختلف وجهات مختلفة التي يقودها الأستاذ سعود العتيبي وفريق العمل معه في مكتب سمو الوزير، والتي استطاعت بتميز أن تتعامل مع الجهات الخمس التابعة لمكتب الوزير المتمثلة في الوزارة وإداراتها المختلفة واللجنة الأولمبية والاتحادات التابعة لها والاتحاد العربي لكرة القدم والاتحاد الدولي للهجن والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي فضلاً عن رئاسة الوزير لما يقارب 15 لجنة ووجوده عضواً فيما يقارب 30 لجنة.
نجاح الإدارة التنفيذية لمكتب سمو وزير الرياضة ليس بالأمر السهل وصعوبته تكمن في عدة نقاط أهمها وأبرزها اللوائح والتنظيمات المختلفة لكل جهة من الجهات التي يترأسها الوزير والتي يجب أن تكون إدارته التنفيذية ملمة بكافة تلك التنظيمات ومطلعه بتفاصيلها الدقيقة، فضلاً عن عدد المعاملات الصادرة والواردة بشكل يومي والمواعيد اليومية والمجدولة مع كافة الجهات، والتي استطاعت الإدارة تجاوزها بتميز واقتدار، بالإضافة لإبلاغ كافة الجهات بالتعاميم الصادرة من قبل الوزير والتأكد من تنفيذها من الجهات والإدارات المعنية.
استطاع الوزير أن يختار فريقاً مميزاً لإدارته التنفيذية التي نجحت في عملها الصعب والشاق والمتشعب في كل اتجاه، وهذا النجاح في الاختيار يجد تفوقاً من الفريق المميز الذي أحسن الثقة في انضباطه وتنظيمه لكل المهام المناط به، مدركاً لأهمية المرحلة والتطور الرياضي الذي يجد دعماً من القيادة الرشيدة ضمن رؤية المملكة 2030 .