«الجزيرة» - محمد السنيد:
وصلت مساء أمس آخر رحلة للخطوط الجوية العربية السعودية رقم 553 إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد أن أتمت الخطوط الجوية العربية السعودية خطتها التشغيلية لنقل المواطنين والمقيمين الراغبين في العودة إلى المملكة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، من مطار أبوظبي ودبي بعد قرار تعليق الرحلات إليها، عبر 25 رحلة مجدولة وغير مجدولة من وإلى دبي وأبوظبي، إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ومطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار الملك فهد الدولي في الدمام.
وبلغ عدد المقاعد في الرحلات المجدولة قبل زيادة السعة المقعدية أكثر من 1600 مقعد، وعدد المقاعد بعد زيادة السعة المقعدية وتعيين رحلات إضافية، أكثر من 7500 مقعد، كما قامت الخطوط الجوية العربية السعودية بترقية نوع الطائرة على 8 رحلات من الرياض وجدة والدمام إلى دبي وأبوظبي لزيادة السعة المقعدية، ورفع الاستعدادات لدى مركز العناية بالضيوف للحالة القصوى لتلبية الزيادة في المكالمات الناتجة عن قرار التعليق، وحرصت الخطوط السعودية على تثبيت قيمة التذاكر بأسعار متوسطة من دبي وأبوظبي إلى المملكة، مع إمكانية إعطاء ضيوف السعودية حرية تغيير أو إلغاء الحجوزات من دبي وأبوظبي إلى المملكة من غير رسوم إضافية.
وكانت الخطوط السعودية قد عملت ومنسوبوها على مدار الساعة في الرياض وجدة والدمام ودبي وأبوظبي في سرعة تنفيذ قرار تعليق الرحلات، ونقل الراغبين في العودة، واكتملت -ولله الحمد- الخطة التشغيلية لنقل الركاب من المواطنين والمقيمين إلى المملكة في الوقت المحدد.
وأشرف مدير العمليات بدولة الإمارات وقطر وسلطنة عمان بندر بن عبدالرحمن الفوزان وزملاؤه العاملون في مطار أبوظبي ودبي على العملية التشغيلية لرحلات العودة.