سليمان الجعيلان
أليس ردود الفعل المفتعلة والمنفعلة بعد تغريدات رئيس نادي الهلال الأستاذ فهد بن نافل والتي طالب فيها الاتحاد السعودي بالمضي قدماً نحو توثيق البطولات دون خوف أو تردد هو دليل وإثبات بأن البعض يخشى من إعلان توثيق البطولات ويسعى لاستمرار حراج الإنجازات؟! وأليس تجاوب ناديي الهلال والاتفاق فقط مع قرار الاتحاد السعودي بشأن توثيق البطولات الذي صدر في (27 سبتمبر 2017) وحدد فيه (6) ضوابط ومعايير معلنة ومتبعة في توثيق بطولات الأندية هو دليل وإثبات على أن البعض يخاف من نتائج توثيق البطولات ويريد مواصلة العبث في الإنجازات؟! وأليس الاعتراض الموجه والممنهج على حديث رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل عندما أعلن بأن الاتحاد السعودي يسعى ويعمل لتوثيق بطولاته منذ تأسيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عام (1956م) هو دليل وإثبات بأن البعض يتمنى عدم توثيق البطولات الرسمية ويتبنى فرض توثيق البطولات الوهمية؟! وأليس رفض واعتراض البعض على قرار هيئة الرياضة أولاً وثم على الاتحاد السعودي ثانياً بشأن توثيق البطولات هو دليل وإثبات بأن البعض يرفض توثيق البطولات المبني على وثائق ومعلومات رسمية ويحاول أن يفرض توثيق البطولات المنطلق من الاجتهادات الخاطئة والمعلومات الانتقائية؟!.. بلى .. بلى .. بلى إذاً وأمام هذه الإثباتات والتأكيدات بأن بعض الأندية بالفعل هي تخاف وتخشى من توثيق البطولات وتريد وتسعى لاستمرار هذه الفوضى والعبث في تدقيق البطولات وتوثيق الإنجازات أصبح السؤال الذي يفرض نفسه إلى متى تظل الرياضة السعودية رهينة للخائفين وغير الواثقين من بطولاتهم وإنجازاتهم وإلى متى يصبح موضوع توثيق البطولات تارة معلقاً وتارة أخرى تشعر وكأنه أغلق بحجج واهية ومبررات غير منطقية خاصة بعد تصريحات رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل الأخيرة التي توحي بالفشل والسقوط الثالث الرسمي في التحدي والتصدي لموضوع توثيق البطولات بكل جرأة وشجاعة ودون خوف أو تردد من الغوغائيين والمحتقنين التي تتمنى وتتبنى تسمية تصدر المجموعات في تصفيات المناطق لبطولات دوري المناطق؟!.. وعلى كل حال من الواضح أن تأجيل وتأخير موضوع توثيق البطولات مرتبط ومتعلق ببطولات نادي الهلال والفوارق الكبيرة بينه وبين أقرب منافسيه وهذا بكل تأكيد ما يزعج ويغضب الخائفين من توثيق البطولات والمستسلمين لهم ولكن هل يعلم هؤلاء المتوجسون والمستسلمون بأن الهلال والهلاليين منتصرن في كل الأحوال سواءً بتوثيق البطولات الرسمية أو في تصدر تحقيق البطولات الودية ولذلك هذا التأخير والتأجيل لموضوع توثيق البطولات لم ولن يتغير في كل الأحوال خاصة وأن الهلال والهلاليين يتعلمون وينظرون لموضوع توثيق البطولات بكل ثقة واطمئنان ودون تأزم واحتقان وكما نظر وقال الخليفة هارون الرشيد في مقولته الشهيرة (أمطري حيث شئت فسيأتيني خراجك)!!.