الجزيرة - أحمد العجلان:
نجح عدد من المحامين السعوديين في الوسط الرياضي وبدأ صيتهم يكبر بعد انجازات قانونية حققوها لموكليهم في قضايا رياضية ذات صبغة معقدة في بعض الأحيان، حيث أسندت عدد من القضايا لقانونيين سعوديين وتفوقوا فيها على محامين أجانب، إلا أن هؤلاء القانونيين لازالوا في حاجة لمساحة أكبر لتستفيد أنديتنا الرياضية واتحادنا الكروي منهم حيث لازالت بعض الأندية تعطي قضاياها لمحامين أجانب بعضهم أثبت فشله بل وشبع فشلاً، إلا أنه لازال يجد مساحة وفرصة رغم كل هذا الفشل، ويتطلع الكثير بأن يكون اتحاد القدم داعماً للمحامين والقانونيين السعوديين، ولعل القضية التي واجه بها اتحاد القدم احد اللاعبين الأجانب تعطي انطباعاً غير جيد عندما قام اللاعب الأجنبي بتوكيل محام سعودي كمحكم في مركز التحكيم في حين أن اتحاد القدم السعودي اختار محكماً أجنبياً، ويوجد في مجال القانون العديد من الكفاءات الرائعة والذين عندما منحوا الفرصة حققوا نجاحات كبيرة أمثال سعيد العُمري وتركي العُمري ويعقوب المطير وفهد بارباع وسلطان الصامل وسلمان الغنام وآخرين كثر بإمكانهم مساعدة الأندية في قضاياها المحلية والخارجية وبكفاءة عالية.
وهناك حالات ايجابية في بعض الأندية منها الطائي الذي كسب اكثر من قضية مؤخراً عبر المحاميين سعيد العُمري وتركي العُمري كما يبرز اسم محامي نادي الهلال سلمان الغنام الذي كسب العديد من القضايا لصالح الهلال، ونتطلع لمساحة أكبر للمحامي السعودي في الرياضة السعودية لاسيما في ظل النجاحات الكبيرة التي حققها القانونيون السعوديون عندما منحوا بعض القضايا.