احمد العلولا
بعد حادثة سقوط نجم أنتر ميلان ومنتخب الدانمرك أريكسن في مباراة منتخب بلاده أمام فنلندا ضمن كأس أمم أوروبا الجارية، ومن ثم توقف نبض قلبه قبل أن يتم إسعافه بالصدمة الكهربائية.. سؤال عريض: هل من الممكن وقوع مثل تلك الحادثة في ملاعبنا؟!.
الجواب: ممكن، وكل شيء في علم الغيب.. لكن أليس من الأفضل إجراء فحص طبي شامل في علم الطب الاستباقي لكل لاعب قبل التسجيل في أي لعبة رياضية كانت للوقوف على حالته الصحية وخلوه تماماً من الأمراض المستعصية، خاصة وأن وزارة الرياضة قد خطت خطوات جادة وإيجابية في سبيل بناء منظومة رياضية متكاملة تقف على بنية صالحة، فهل نشهد حركة تنطلق نحو إقرار الكشف الطبي واعتباره الزامياً لكل لاعب؟!.
اكتشف رياضتك بنادي الحزم
تعجبني الأندية التي تستثمر فصل الصيف في فتح أبوابها بدلاً من إغلاقها لاستقطاب أبناء المدينة بهدف الكشف عن ميولهم وقدراتهم الرياضية في مختلف الألعاب، وفي ذلك تحقيق عدة فوائد لعل أبرزها استغلال وقت الفراغ بما يعود على أبنائنا بالنفع تربوياً وبدنياً فضلاً عن اكتسابه مهارات التواصل الاجتماعي جراء التدريبات الجماعية تحت إشراف نخبة من المدربين الأكفاء.. نادي الحزم بالرس واحد من أبرز الأندية التي رفعت شعار (مرحباً بكم) وقد بدأ منذ فترة في استقبال حوالي 250 شاباً تتراوح أعمارهم من السادسة إلى الرابعة عشرة تحت إشراف مباشر من من قبل خبير وعراب الألعاب المختلفة ابن النادي فهد البطاح الذي يدير منظومة عمل جماعية في عدة ألعاب كالسباحة والطاولة والريشة والطائرة واليد وكرة القدم علئ فترتين ولعدد 12 مجموعة وروعي تقارب السن والانضباط والألتزام بالأخلاق الحميدة وأداء الصلاة، وهذا البرنامج كان مسماه (اكتشف رياضتك) بإشراف مباشر من قبل حمد البرقان المدير التنفيذي بنادي الحزم.
شكراً لكل القائمين على تنفيذ البرنامج، وشكراً لإدارة النادي بقيادة عبد الله المقحم، وبالتوفيق.
يا لسخافة هؤلاء!!
العنوان أعلاه، مقال لكاتبة كويتية اطلعت عليه قبل أيام، تعبر من خلاله عن بالغ أسفها على حجم الدمار الشامل والكوارث التي تسببها رسائل المشاهير والتي يغلب عليها طابع الكذب وعدم المصداقية والسعي لتقبل الرأي العام لتلك السخافات المنتشرة، وإنني أستميح الكاتبة عذراً في استعارة عنوان مقالتها ومضمون الفكرة، لأنني أجده ينطبق الحال للأسف لدى (بعض) ممن ينتسبون للإعلام الرياضي المشاهد عندنا، وأقول (حسبي الله ونعم الوكيل) كم هائل من المقاطع السلبية تصل لي تباعاً عبر الواتس لأشخاص محسوبين على الإعلام الرياضي، ويشهد الله أنني لا أعرفهم لا من قبل، ولا من بعد، ويا لسخافة هؤلاء، مسلكهم الخروج عن الطريق السوي، وديدنهم، «أكذب ثم أكذب ثم أكذب»، والقصة معروفة، أمثال هؤلاء، إلى متى يستمر تواجدهم؟ خاصة وأن الرياضة تشهد حراكاً إيجابياً يستهدف بناء مجتمع رياضي خلاق، والحال هكذا يفترض أن خطين متوازنين يسيران معاً، الجانب المادي، والآخر المعنوي، لكن للأسف نجد الخط المعنوي بوجود بعض يتأخر عن السير واللحاق بركب الجانب المادي، والسؤال المطروح هو: من أتاح فرصة الظهور السلبي لتلك النماذج المسيئة لرياضتنا البناءة ولمجتمعنا الذي يرفض وبشدة تلك الطحالب التي تظهر من وقت لآخر تطرح إعلاما ممقوتا بعيدا كل البعد عن الدين والقيم والأخلاق؟
لقد أعجبت كثيراً بكلمات راقية صدرت من رئيس ناد راق، ذلكم هو تركي الضبعان، لقد وجه رسالة كلها إيجابية، تحمل خارطة طريق تدعو للتسامح ونبذ الخلافات والابتعاد عن التشاحن والتباغض، والكذب واتهام الآخر، وغير ذلك من نصائح وإرشادات قيمة، مختتماً رسالته (تحابوا، تصافحوا، تسامحوا، تعانقوا) نحن أبناء شعب واحد مسلم، يجب أن نكون أكثر قربا من التمسك بالقيم والأخلاق، مثل رسالة تركي الضبعان، أرجو أن تصل لكل من كان في مرمى العنوان أعلاه.
و... سامحونا