فائز التمامي - تبوك:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لجائزة سموه للتفوق العلمي والتميُّز مساء أول أمس، حفل جائزة سموه للتفوق العلمي والتميُّز في عامها الـ34, وذلك بفندق جراند ملينيوم, حيث كان في استقبال سموه أعضاء اللجنة العليا للجائزة.
وفور وصول سموه بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقيت كلمة المتفوقين في التحصيل الدراسي ألقتها نيابة عنهم الطالبة هتون إبراهيم القرشي والتي أعربت فيها باسمها ونيابة عن زملائها المتميزين عن سعادتهم بهذه الرعاية والحفاوة من قبل سمو أمير منطقة تبوك، لينطلقوا برحلتهم في خدمة دينهم ثم مليكهم والوطن الذي يفخرون دائماً وأبداً بالانتماء إليه.
بعدها ألقى أمين عام الجائزة الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان كلمة نوه في مستهلها بدور الجائزة قائلاً: الابتكار سيد الأعمال، والاستمرار كمالها، وهذا هو حال الجائزة التي جاءت فكرة منكم يا صاحب السمو، منذ مايزيد عن 34 سنة ووفرتم لها كل مقومات الاستمرار من دعم ورعاية وتوجيه، واليوم هي تسجل رقماً جديداً لامست به طموحات أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة، كانت وما زالت لهم بمثابة الوسام الذي يميزهم كتميز أعمالهم، فشكراً لكم يا سمو الأمير من كل قلبٍ لامستم شغف طموحه، وتوجتم عظيم إنجازه، وشكراً لكم من قلب كل أم وأب رأوا في تكريمكم لأبنائهم تكريماً لهم.
بعدها كرم سموه الفائزين والفائزات في مجال التفوق العلمي البالغ عددهم 36 فائزاً وفائزة، كما كرم الفائز في مجال التميز في الإبداع والإبتكار فني أول عبدالرحمن الحربي من مستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة بالشمالية الغربية نظير تميزه في تطوير أسلوب الدفق النبضي للدم في أجهزة القلوب الصناعية أثناء جراحة القلب المفتوح، كما كرم سموه الشؤون الصحية بمنطقة تبوك في مجال مسار الخدمة المجتمعية، نظير ما قدموا من جهود في التصدي لجائحة كورونا، وحماية المجتمع من خطرها.
وفي الختام أدلى سموه بتصريح صحفي أكد فيه أن الجائزة قد أتت ثمارها برؤية المتميزين والمتفوقين هذا العام من أبناء وبنات المنطقة، ومن سبقهم في الحصول على الجائزة خلال الأعوام الماضية، وقال سموه: هذا الأمر الذي نفخر به، والثمرة التي نشعر أنها أهم زرع تجني العقول ثماره، وإطلاقهم للعمل في شتى المجالات ليساهموا -بمشيئة الله- في نماء وازدهار وطنهم، وأن يشاركوا في رؤية القيادة وما أمر به خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من رؤية 2030 , والذين سيكون الفائزون والفائزات إلى جانب أبناء الوطن هم عمادها، معرباً سموه عن اعتزازه بما شاهده في لقائه بالمسؤولين وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر مع أكثر من خمسين طالباً وطالبة من أبناء وبنات المنطقة المبتعثين ضمن برنامج «نيوم» للابتعاث الخارجي، مؤكداً سموه أن هذا ما نحلم فيه وهو أيضاً ما ينشده سمو ولي العهد حفظه الله, والذي أكد بأن الغرض من هذه المشروعات هو الإنسان.
ونوه سموه في ختام تصريحه بدور أبطال الصحة الذين واجهوا جائحة كورونا، سائلاً الله السلامة للجميع وأن يحفظ بلادنا من كل سوء، وأن يزيل هذه الغمة عن الأمة.