واس - ينبع:
قصة من الوداعة والشاعرية تناغمت مع الموج وتهادت، لؤلؤة نبعت من عمق البحر الأحمر ولمعت بفرادتها وسحرها، في ينبع يتناصف البهاء والنماء والرواء، بين ينبع الصناعية وينبع النخل وينبع البحر، إنها مثل ثلاث حكايات في رواية واحدة، لا يمكنك التوقف عن سرد أماكنها الرائعة ووصف جمالها ورقتها.
في ينبع ستحظى بسكون يملأ لحظاتك، تصاحبك فيه نسمة، ويباغتك فيه ظل نخلة، ويداعبك فيه موج هادئ وناعم، وستكون مدهوشًا بما تحتفظ به هذه المحافظة من تاريخ في الوقت الذي تكبر فيه كل يوم كأيقونة صناعية مزدهرة، إنها تدفعك للانبهار من تصميمها العمراني المتسق مع طابعها التاريخي والحضاري الذي يجعلها وجهة سياحية جاذبة ومدهشة.
وعلى ساحلها الممتد ترسو العديد من التجارب والتحديات فهي عاصمة الغوص في المملكة، ولديك الفرصة لركوب الأمواج والعوم بين الحقول المرجانية والأسماك المذهلة، وعيش تجربة جديرة وجديدة داخل ينابيع المياه الطبيعية وفي أجواء حافلة بلحظات الاستجمام والراحة، كما يمكنك خوض تجربة الصيد والتأهب كل مرة لممارسة الصبر وتلقي الحظ الوفير.
ستفاجئك ينبع بطبيعتها المبهرة، بين حدائقها المورقة ومنتزهاتها التي يروق فيها المشي والركض، وتتسع مساحاتها الخضراء للتمدد في لحظة جميلة، ووقت استثنائي، وتوثيق صورة عن ألقها وبهاء معالمها، في ينبع سيعيش مزاجك في استقرار وتأمل، وستنال حصتك من السكينة التي تحلم بها، وستحتفظ بضحكة دافئة وممتدة.