«الجزيرة» - الرياض:
هنَّأ صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد -حفظهم الله- أبناءهم وبناتهم المبتعثين ضمن برنامج نيوم للابتعاث الخارجي لإكمال دراستهم بالجامعات الأمريكية لمرحلة البكالوريوس من فتيات وشباب المنطقة الذين بلغ عددهم خمسين طالباً وطالبة، بعد أن أنهوا سنتهم التحضرية في جامعة فهد بن سلطان.
وقال سموه خلال لقائه بهم أمس بمقر الإمارة، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر: إن هذا اليوم هو يوم فخر واعتزاز، وأنتم الأمل -بعد الله- لوطنكم وقيادتكم الحكيمة، وهذا التواجد هو ما كان يحلم ويريد تحقيقه سمو ولي العهد - أيده الله - الذي كانت كلمته منذ البداية أن هذه المشاريع مجتمعة، الغرض منها هو الإنسان السعودي، وهذا هو الهدف الذي نسعى له، ونجتهد لبذل كل مافي وسعنا لتحقيقه، موصياً سموه أبناءه ببذل الجهد، وأن يكونوا قدوة لمجتمعهم، والاعتداد بقيم الدين الحنيف ومواصلة تعليمهم والاجتهاد والمثابرة للارتقاء بهذا الوطن المعطاء، وأن يكون لديهم الشغف الذي أوصى به وتحدث عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وهو المعيار الذي ينشده سموه فيهم، معرباً سموه عن اعتزازه وفخره بهم.
ورفع سموه في الختام باسمه ونيابةً عن أبنائه وبناته الطلاب الشكر لله أولاً ثم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقدمانه لإنجاح كل مسيرة وطنية وتنموية، مؤكداً أن إمارة منطقة تبوك ستظل هي الداعم الأول لكل ما فيه سبب لإنجاح المشاريع الضخمة على سواحل المنطقة، سائلاً سموه الله لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية والعملية القادمة.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر أن المبتعثين والمبتعثات الذين تبتعثهم نيوم من مختلف الجامعات هم على قدر من المسؤولية والمثابرة، ويتحلون بالوعي والمسؤولية الوطنية، شاكراً لسمو أمير منطقة تبوك رسائله التربوية والقيمة الذي خص بها أبناءه وبناته المبتعثين، وكذلك سموه ومتابعته الدائمة لهم طيلة فترة دراستهم، سائلاً الله لهم التوفيق وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.
وفي الختام التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. حضر اللقاء مدير جامعة فهد بن سلطان الدكتور محمد بن عبدالله الحيدان.