عبدالرحمن التويجري - بريدة:
حققت جامعة القصيم إنجازًا جديدًا على الصعيد الدولي، بدخولها ضمن تصنيف الجامعات العالمية الناشئة لعام 2021م، حسب هيئة التايمز الدولية لتصنيف الجامعات محققة المرتبة 401 عالمياً للجامعات تحت سن 50 عامًا، وذلك رغم نشأتها منذ 18 عامًا فقط، مقارنة بغيرها من الجامعات الأقدم، حيث من المتعارف عليه أكاديميًا أن السمعة الأكاديمية للجامعات تعتمد على عمر وعراقة الجامعة الذي يكفل لها الانتشار في الأوساط الأكاديمية.
وتمكنت الجامعة من الدخول في هذا التصنيف بعد أن خاضت المنافسة في أكثر من 13 معيار رئيس يحوي العديد من المؤشرات الفرعية، حيث تميزت فيها الجامعة بالمقارنة مع العديد من الجامعات الناشئة التي تنافس في هذا التصنيف، وهذا يعد خطوة أولى ومهمة للجامعة التي تطمح أن تعزز مكانتها في هذا التصنيف الدولي النوعي، وفي غيره من التصنيفات العالمية.
من جهته، أوضح الأستاذ الدكتور خالد باني الحربي وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، أن الجامعة -ولله الحمد- قد استطاعت دخول ما يزيد عن 15 تصنيفًا رئيسًا والعديد من التصنيفات الفرعية بتوفيق من الله، ثم بما تلقاه من دعم سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- وما تلقاه من دعم ومؤازرة من سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه، ومتابعة ودعم معالي وزير التعليم، وبقيادة رئيسها معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود، حيث تحذو الجامعة حذو الجامعات العالمية المرموقة في هذا الجانب المهم، وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر ورؤية 2030 مع بقية الجامعات السعودية التي أثبتت للعالم القدرة على مقارعة الجامعات العريقة عالميًا وبما يعود على بناء الإنسان والمعرفة في مملكتنا الغالية.
وأكد «الحربي» على أن التصنيفات الدولية تعد أحد الوسائل التي تهتم بها الكثير من الجهات، بل والأفراد من أولياء أمور وخلافه، للتمييز بين أداء المؤسسات الأكاديمية ومستوى الجامعات بناء على محكات متعارف عليها بالأوساط الأكاديمية تبين مستوى التباين بين هذه المؤسسات، مبينًا أن المؤسسات الأكاديمية وخصوصًا الجامعات تتنافس لتحقيق مراتب متقدمة في هذه التصنيفات التي تقارن فيما بينها معتمدة على السمعة الأكاديمية والجودة التعليمية.
وأشار «الحربي» إلى أن جامعة القصيم اهتمت بهذه التصنيفات أسوة بالجامعات العالمية، نظير ما تمتلكه الجامعة من إمكانات وجودة تعليمية وسمعة أكاديمية خلال السنوات الماضية لتقارع من خلالها الجامعات العالمية في مضمار التصنيفات العالمية، منوهًا بما حققته الجامعة من نجاحات -ولله الحمد- بدخولها في أعرق التصنيفات الدولية، والتي كان من أهمها تصنيفات هيئة التايمز الدولية لتصنيف الجامعات Times Higher Education (THE) World University Rankings، والذي يتفرع لعدد من التصنيفات المهمة منها التصنيف العالمي، ومن ثم تصنيف المعامل التأثيري والذي دخلتهما الجامعة بوقت سابق ولله الحمد، حيث خاضت جامعة القصيم المنافسة مع الجامعات العالمية بكل جدارة في هذه التصنيفات، وتلاها دخول الجامعة بالعديد من التصنيفات الفرعية لهذه الهيئة الدولية الكبيرة.