ياسر النهدي
* الأهلي انتهى.. الأهلي مستقبله غامض.. كل هذه العناوين الرنانة من البعض قد تقتل العزيمة وقد تثبط الإرادة لمن يبحث عن حلول لإنقاذ النادي، وقد تنهي معها معنويات الكثير من هم داخل الكيان بما فيه من ألعاب مختلفة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص من خلال كسر مجاديف من يعملون في الأجهزة الفنية والإدارية بالإضافة إلى اللاعبين في جميع الفئات، حينها ستعم الفوضى ويكثر القيل والقال حتى يصل هؤلاء المرجفون إلى مبتغاهم بالوصول إلى زعزعة النادي وعدم استقراره!
* الأهلي اليوم موضوعه أكبر من رئيس غادر وآخر تسلم المشقة بعده، الكيان أمام فوهة «البركان المالي» إما أن تغلق بإحكام وإما أن تحرق ما تبقى من جماله الأخضر، وكما نعلم بأن لغة المال هي السائدة في الأندية وبدونها لن يصل أي نادي إلى مبتغاه ولا أي رئيس إلى تحقيق طموحات الجماهير العاشقة للنادي الذي يرأسه، والحلول لا تأتي إلا بالصبر أولاً.. فعلى عشاق الأهلي أن يصبروا على الرئيس ماجد النفيعي الذي عاد مجددًا لسدة الرئاسة عشقًا للكيان وإرضاء للمطالبات الجماهيرية بتواجده بالرغم معرفته المسبقة بالمعاناة المالية الصعبة التي يمر بها النادي بإلاضافة إلى المشاكل الإدارية والفنية وعقود اللاعبين التي تحتاج إلى نفس عميق ووقت من التفكير والتمحيص والدراسة بشكل سليم لكي يعالجها مع إدارته بالطريقة التي يراها مناسبة دون تشتيت للذهن أو الضغط الذي ربما يؤدي إلى قرارات خاطئة ومستعجلة قد يندم عليها الجمهور العاشق أولاً.. قبل الرئيس!
* ختامًا.. أعي تمامًا كما يعي الكثير بأن الأستاذ ماجد النفيعي يحمل هموم وطموح مدرج الأهلي الكبير ويسعى جادًا إلى إيجاد الحلول لإكمال ملف التعاقدات وقبلها إغلاق ملف الكفاءة المالية، وإلا لما ضرب على صدره بقبول أصعب مرحلة للأهلي.. لذا اتركوه يعمل قبل أن تخسروه!
* مخرج: الدخان القريب يعمى!