يوسف بن محمد العتيق
باستعراض سريع ومن غير متخصص لصحيفة أم القرى نجد أن الخدمات الصحية في بلادنا الغالية، كانت هدفاً مهماً لولاة الأمر، فكلما كان التحدي كبيراً كانت الجهود أكبر، وهكذا، وعلى سبيل المثال لم يكن الأمر سهلاً أن يصدر بيان من منظمة الصحة العالمية وفي وقت المؤسس الكبير عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل أن السعودية خالية من وباء الجدري كما ستشاهدون هذا التقرير بحول الله في هذه الصفحة اليوم.
تاريخ الخدمات الصحية في بلادنا مادة مهمة أن ينبري لها أصحاب الاختصاص والخبرة لتوثيقها ليكون الأجيال على علم بما قدمته وتقدمه لهم حكومتهم في أهم المجالات ألا وهو الصحة.
واليوم ونحن نشهد بفضل الله نهضة صحية كبيرة بشكل عام، وبنهضة صحية أخرى لمواجهة وباء كورونا الذي اجتاح العالم بأسره، ونجد حكومتنا الرشيدة تقوم بجهود فلكية كان لها أكبر الأثر في تخفيف آثار هذا الوباء.
لأجل هذا وذاك أترككم اليوم بحول الله مع إشارة سريعة لشيء من هذه الجهود الكبيرة والكريمة التي بذلت في عهد الملك عبدالعزيز والملك سعود رحمهما الله.