إبراهيم الدهيش
- نعم من غير المقبول أن يظل تاريخنا الرياضي خاصة فيما يتعلق ببطولات أنديته هكذا دونما توثيق ورصد (أمين)!
- ومن غير المعقول أن نكون في هذا الجانب (استثناء) دون بقية دول العالم!
- ومن المعيب أن نصنع من مسألة التوثيق (أزمة) ونعتبرها قضية القضايا ونبقيها (جدلية) قائمة تتجدد عشية كل بطولة بما يشبه (الحراج) بأطروحات وآراء لا تستند سوى على العاطفة والميول.
- من حق الهلاليين وكل (العقلاء) أن يطالبوا بالتوثيق حفاظاً على هذا التاريخ من التزوير والتزييف. ومن حق النصراويين كما هو حق لغيرهم أن يضيفوا ما طاب لهم من بطولات يعتبرونها (حرة نقية) طالما أن الجهات الرسمية وعبر أكثر من اتحاد سابق لم يفصلوا في المسألة!
- إلا أنه وفي أعقاب حديث رئيس الاتحاد الحالي ياسر المسحل بأنهم بصدد استكمال مشروع التوثيق الذي توقف بسبب جائحة كورونا عادت بعض الأصوات للظهور لممارسة أساليب الضغط والتأثير بلغة تبدو لي شخصياً أنها مسكونة بالخوف من أن يحرمها هذا التوثيق دوراتها التنشيطية والودية والمناطقية والتصنيفية!
تلميحات
- يبدو أنها الثقافة نفسها لم ولن تتغير بالرغم من تغير الوجوه!
- ضمت تشكيلة سعد الشهري (7) من لاعبي النصر ولم نسمع عن (منتخب النصر) كما كنا نسمع عن (منتخب الهلال)!
- لا أحد (أي أحد) يختلف على نجومية وموهبة سالم وسلمان وياسر إلا أن المراهنة عليهما بالفوز على البرازيل وألمانيا وحتى ساحل العاج يعد مغامرة لفارق الإمكانات العناصرية والفنية والخبراتية بين المنتخبين وبالتالي فاستدعاؤهم استنزاف ذهني وإرهاق بدني ستتضح إثارة في الاستحقاق الأهم والمتمثل في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022!
- بالرغم من نجاح مدربي الحزم والفيحاء في العودة بهما لدوري المحترفين إلا أن الناديين أنهيا عقودهما مما يطرح أكثر من علامة استفهام!
- لا يمكن أن نصف تجربة خالد العطوي مع الاتفاق إلا أنها ناجحة بكل المقاييس فقد حقق نتائج أكثر من جيدة بالرغم من تواضع غالبية عناصر الفريق سواء الأجنبية أو المحلية. تحية لهذا المدرب الوطني الطموح.
- وفي النهاية: السجلات الرسمية تقول بانطلاق الدوري السعودي عام 76 / 1977والتوثيق كما صرح رئيس الاتحاد سيبدأ منذ تأسيس الاتحاد عام 1956! (ودي أفهم)؟! وسلامتكم.