«الجزيرة» - الرياض:
تشارك وزارة التعليم في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يوافق 26 يونيو من كل عام؛ لإبراز جهود المملكة في مكافحة المخدرات محلياً ودولياً، ورفع الوعي المجتمعي بخطر المخدرات، وتعزيز التكامل مع الجهود الوطنية للحد من آثارها على الفرد والمجتمع، من خلال الوحدات التعليمية والإثراءات والتطبيقات في المناهج، والبرامج والفعاليات المتنوعة، بما يسهم في تحصين الطلبة، واستثمار أوقاتهم، وإكسابهم المعارف والمهارات الحياتية لبناء شخصيتهم الوطنية، ومشاركتهم الفاعلة في التنمية المجتمعية. وتبذل وزارة التعليم ممثلةً في أقسام التوجيه والإرشاد والنشاط الطلابي بالمدارس وإدارات التعليم؛ جهوداً كبيرة في توعية الطلاب والطالبات بمخاطر تعاطي المخدرات وأثرها على سلوكهم، والحد من انتشارها بين فئات الشباب، وكذلك إقامة مسابقات ثقافية ورياضية وكشفية ومعارض توعوية.
وتشارك الوزارة في تفعيل الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية عبر قطاعاتها التعليمية، والقيام بدور مشترك مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لتطبيق خطط توعوية للحد منها.
وتسهم أندية الحي التابعة لإدارات التعليم بمحافظات ومدن المملكة بأنشطة توعوية عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك تنفيذ فعاليات ترفيهية ومسابقات ثقافية ورياضية ومعارض للتوعية بأضرار تناول المخدرات وأهمية تجنبها.
وتنسجم جهود وزارة التعليم مع توجهات المملكة في تطبيق معايير مكتب منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات «UNODC» لدفع مشاركة الأفراد والمجتمعات المحلية والمنظمات المختلفة في جميع أنحاء العالم للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وزيادة الوعي بالمشكلة الرئيسة التي تسببها المخدرات في المجتمع، وتعزيز العمل الدولي لإيجاد مجتمع عالمي خالٍ من المخدرات.