تبوك - عبدالرحمن العطوي:
تحتل محافظة حقل موقعاً متميزاً على خارطة السياحة الداخلية للمملكة وتَشكّل لما تمتلكه من محفزات سياحية تجذب إليها الزائرين والمصطافين مع حلول الإجازات الموسمية في كل عام واكتسبت مدينة حقل تميزها السياحي من خلال موقعها الجغرافي في أقصى الشمال الغربي للمملكة على خليج العقبة من البحر الأحمر.
وتتميز بإطلالتها على ثلاث دول جوار وهي الأردن شمالاً وفلسطين من جهة الشمال الغربي ومصر غرباً، وتبعد من مدينة تبوك (225) كم تقريباً، وتذكر كتب التاريخ أن حقل كانت ممراً واستراحة للحجاج المسافرين من مصر وأفريقيا وفلسطين، فكانت منذ القدم المكان الآمن والملائم لقوافل الحجاج والمسافرين إلى الأراضي المقدسة وتتميز بأنها بوابة عبور لدول الجوار فهي تقع على منفذ دولي (منفذ الدرة) المطل على مدينة العقبة الأردنية شمالاً حيث المسافة بين حقل ومدينة العقبة الأردنية (30)كم فقط.
فهي مقصد للزوار في صيف كل عام لما حباها الله من اعتدال في الطقس وانعدام للرطوبة، وشواطئ رملية ناعمة ومناطق للغوص وطقس معتدل، فيعتبرها بعضهم لوحة فنية طبيعية من إبداع الخالق سبحانه وتعالى حيث يختلط اليابس والماء في مشهد طبيعي، ولجمال هذه المدينة فقد كتب عنها المؤرخون مثل حمد الجاسر -رحمه الله- وقيلت فيها الأشعار حيث قال الشاعر:
تحتل محافظة حقل موقعاً متميزاً على خارطة السياحة الداخلية للمملكة وتَشكّل لما تمتلكه من محفزات سياحية تجذب إليها الزائرين والمصطافين مع حلول الإجازات الموسمية في كل عام واكتسبت مدينة حقل تميزها السياحي من خلال موقعها الجغرافي في أقصى الشمال الغربي للمملكة على خليج العقبة من البحر الأحمر.
وتتميز بإطلالتها على ثلاث دول جوار وهي الأردن شمالاً وفلسطين من جهة الشمال الغربي ومصر غرباً، وتبعد من مدينة تبوك (225) كم تقريباً، وتذكر كتب التاريخ أن حقل كانت ممراً واستراحة للحجاج المسافرين من مصر وأفريقيا وفلسطين، فكانت منذ القدم المكان الآمن والملائم لقوافل الحجاج والمسافرين إلى الأراضي المقدسة وتتميز بأنها بوابة عبور لدول الجوار فهي تقع على منفذ دولي (منفذ الدرة) المطل على مدينة العقبة الأردنية شمالاً حيث المسافة بين حقل ومدينة العقبة الأردنية (30)كم فقط.
فهي مقصد للزوار في صيف كل عام لما حباها الله من اعتدال في الطقس وانعدام للرطوبة، وشواطئ رملية ناعمة ومناطق للغوص وطقس معتدل، فيعتبرها بعضهم لوحة فنية طبيعية من إبداع الخالق سبحانه وتعالى حيث يختلط اليابس والماء في مشهد طبيعي، ولجمال هذه المدينة فقد كتب عنها المؤرخون مثل حمد الجاسر- رحمه الله- وقيلت فيها الأشعار حيث قال الشاعر:
واستعادت حقل للبحر النهار
جددت فيه المرافي والمحار
زينت صوته بتغريد الصغار
ما عليها من عيون الحاسدين
يا شواطي حقل يا حنا الكفوف
انثري صجك على كل الدفوف
ما تشوف العين مثلك ما تشوف
في الليالي فجرها لازم يبين
ويحرص زوارها على زيارة موقع السفينة الجانحة جورجيوس والتي أسماها بعضهم تايتنك حقل لقصة جنوحها التي تقع على بعد 55 كم جنوب محافظة حقل في منطقة بئر الماشي حيث إن هذه السفينة نصف غارقة في موقع قريب من الشاطئ ويرتاده المتنزهين وهواة الغوص والسباحة ويشهد موقعها خلفية مذهلة وتباين الجبال المهيبة، هذا المكان ذو الطبيعة الخلابة والتي تجعل السفينة الغارقة من المناظر الطبيعية على هذا الشاطئ مقصداً للسياح. وعلى الجانب الآخر تشاهد خليج العقبة.. ووجود السفينة الغارقة تجعل المنظر الطبيعي على هذا الشاطئ يبدو خلاباً، حيث تتجلى جبال سيناء بوضوح في الجانب الآخر من خليج العقبة، كما تمتاز جبال حقل بوجود عبارات كتبت على مواقع بارزة في حبالها المطلة على خليج العقبة منها (اللهم اجعل هذا البلد آمناً)، وعبارات أخرى تشاهدها السفن المبحرة في خليج العقبة القادمة والمغادرة من ميناء العقبة (إن أفضل البقاع هي التي يقام عليها شرع الله) وهذه العبارة قالها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ووضع أسفل هذه العبارة اسم المؤسس -رحمه الله- كما تتميز حقل بوجود العديد من المنتجعات السياحية وتقام خلال مواسم الإجازات العديد من الفعاليات وتحظى هذه المحافظة كغيرها من محافظات منطقة تبوك ومناطقها السياحية بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك.