احمد العلولا
نقطة تحول كبيرة في صناعة مستقبل باهر للرياضة السعودية بعد إعلان إطلاق منصة (نافس) التي تهدف لتمكين القطاع الخاص من الاستثمار في ميدان الرياضة وذلك من خلال الشروع في إصدار تراخيص للأندية والأكاديميات والصالات الرياضية، تلك نقطة تحول في مسار الحركة الرياضية والتي تشهد أروقة وزارة الرياضة حراكاً غير مسبوق، هكذا تتقدم الدول رياضياً، بوركت جهود وزارة الرياضة.
هلال فهد بن نافل!
قبل الدخول في ثنايا الموضوع أود أن أرفض المقولة التي يرددها البعض من منسوبي الوسط الإعلامي، وخاصة بعض معلقي مباريات كرة القدم، فما إن تتجه الكاميرا لرئيس هذا النادي أو ذاك، إلا ويبدأ المعلق (المحترم) في كيل (كيلو وات) من الثناء والإشادة بشخصية الرئيس، لدرجة وصفه بأنه (هبة من السماء) لناديه، هو المنقذ، الباني، الدينامو المحرك لمسيرة ناديه، حتى وإن كان وقتها يقبع في مركز متأخر على سلم الترتيب العام، كل هذا تضليل للرأي العام، وهدم لتاريخ من سبقوه في رئاسة ذلك النادي، لذا من المؤسف جداً أن تنتشر تلك النغمة النشاز المتمثلة في مقولة (هلال ابن نافل) أو (شباب البلطان) ونحو ذلك.
هنا، لا يسعني إلا أن أقول شكرا للرئيس فهد بن نافل، هذا القيادي الذي تمكّن مع رجالات (الأزرق) من أعضاء شرف ومجلس إدارة ومدراء الفرق الرياضية والمشرفين وكل الأجهزة العاملة التي توحّدت جهودها وتمكنت خلال عامين من تحقيق 99 بطولة في مختلف الألعاب وعلى كافة الدرجات، وهو منجز لم يحققه أي ناد من قبل، هذا هو هلال العمل الجماعي المنظّم، لم يكن ممثلاً فقط في شخص الرئيس حتى يُقال بأنه (هلال ابن نافل)..
وسامحونا
سامحونا بالتقسيط المريح
* هل اختيار مدرب المنتخب الأولمبي لثلاثي الزعيم (سلمان وسالم وياسر) للمشاركة في مجموعة نارية (البرازيل/ ألمانيا/ ساحل العاج) يؤمل منها الفوز بصدارة المجموعة والتأهل للدور الثاني في أولمبياد طوكيو؟
أعتقد هذا هو استنزاف لقدرات مهمة يفترض الاحتفاظ بها للمشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
* فواز القرني، الحارس الاتحادي، الحاضر الغائب، له حق مشروع بتمثيل المنتخب في كأس العالم.
* نايف هزازي، أكثر لاعب مثَّل فرق المملكة، من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، بدأ لاعباً اتحادياً، ويُقال بأنه سيعود من جديد لتمثيل الاتحاد، للسن أحكام أخي نايف، وإذا قبلك العميد، فإنني سوف أتقدّم من الزعيم أو الرياض بقبولي لاعباً هذا الموسم (وما فيه حد أحسن من حد).
* وأخيراً يتعاقد الطائي مع حارس مرمى بلغاري، هذا معناه إغلاق (مصنع الحراس) بالشمع الأحمر، ذلك المصنع الذي قدَّم فخر الحراس على المستوى العربي الأخوين (عبد الله ومحمد الدعيع)، أرجو أن تسارع إدارة الضبعان لإعادة افتتاح مصنع الحراس.
وسامحونا