تقرير - جواهر الدهيم:
منذ أن أسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- مملكتنا الغالية أولى التعليم جل اهتمامه ومن بعده سار أبناؤه البررة على تطوير التعليم وإنشاء الكليات والمعاهد المتخصصة والجامعات في مختلف محافظات الوطن الغالي التي أصبحت تضاهي الجامعات العالمية.
ففي عام 1378/ 1959 تم افتتاح كلية الآداب كأول كلية في المملكة العربية السعودية وكانت هي اللبنة الأولى لجامعة الملك سعود، ومنذ ذلك التاريخ وجامعة الملك سعود بصفة عامة وكلية الآداب بصفة خاصة تحظى باهتمام بالغ ودعم لا محدود من قبل قيادتنا الرشيدة، ومن قبل وزارة التعليم. كانت الكلية بذرة علما وثقافة إلى أن أصبحت الآن دوحة غناء بفروعها التي تضم أقسام (التاريخ، اللغة العربية وآدابها، الجغرافيا، الدراسات الاجتماعية، اللغة الانجليزية وآدابها، علم المعلومات، الإعلام) التي تقدم العديد من البرامج المتخصصة والمتميزة على المستوى المحلي والعربي والإقليمي وتمنح درجة البكالوريوس ويبلغ عدد الطلاب والطالبات الملتحقين فيها للبكالوريوس (4500) تعاقب على تطويرها أكاديميون مخلصون ارتقوا بها إلى مجد العلياء، كما انبثق عنها مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها معلما تاريخيا يشار له بالبنان وفخرا لنا جميعا.
تاريخ مشرف لصرح علمي منذ افتتحت كلية الآداب أم العلوم والثقافة كأول كلية في وطن الخير تضم العديد من الأقسام وخرجت العديد من الأكاديميين، وأوضح سمو الأمير الأستاذ الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود عميد كلية الآداب، والمشرف على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، ورئيس الجمعية السعودية للإعلام والاتصال، أن كلية الآداب بجامعة الملك سعود تعد محل فخر واعتزاز لخريجيها ومنسوبيها، لأنها أول كلية أُنشئت في جامعة الملك سعود منذ أكثر من خمسة عقود، وتحديداً في سنة 1377هـ/ 1957م، رغبة في نشر المعارف وتوسيع الدراسات الإنسانية والأدبية والثقافية، وحرصاً على إحياء الحضارة الإسلامية وإظهار محاسنها ومفاخرها.
كما ذكر سموه أنه قد انبثق من كلية الآداب -على مدار تاريخها- بعض الكليات مثل كلية اللغات والترجمة التي استقلت في سنة 1411هـ، وكلية السياحة والآثار التي أصبحت كلية مستقلة منذ عام 1426هـ، وبين سموه أن لكلية الآداب إسهامات مضيئة في خدمة الوطن، فمنذ تأسيسها وقد تخرج فيها عدد كبير من العلماء والمفكرين والأدباء والقياديين الذين كان لهم دور كبير في دفع عجلة التطور والتنمية في وطننا الغالي.
وتحتضن الكلية في رحابها سبعة أقسام أكاديمية هي قسم اللغة العربية وآدابها، وقسم اللغة الإنجليزية وآدابها، وقسم التاريخ، وقسم الجغرافيا، وقسم الإعلام، وقسم الدراسات الاجتماعية، وقسم علم المعلومات.
وأضاف سموه بأن البحث العلمي يشكل ركيزة أساسية من ركائز كلية الآداب التي تضمّ بين جنباتها عدداً من المراكز العلمية والكراسي البحثية مثل مركز بحوث كلية الآداب، ومركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، وكرسي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها، وكرسي الأدب السعودي، وكرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية، وغيرها من الوحدات البحثية التي تقدم خدماتها للباحثين وطلاب الدراسات العليا.
وأردف قائلاً: إن كلية الآداب تمثل صرحاً علمياً في جامعة الملك سعود، وتحظى بدعم دائم ومتواصل من معالي رئيس الجامعة أ.د.بدران بن عبدالرحمن العمر ومن إدارة الجامعة، ويبذل منسوبو الكلية من أعضاء هيئة التدريس جهوداً مشهودة في كافة المجالات التي ترفع من شأن الكلية وترتقي بها إلى الدرجات العليا، فالشكر والتقدير لكل هؤلاء لجهودهم التي نرجو من الله لها التوفيق والسداد.
إنجازات محلية وعربية وإقليمية
وصرح الدكتور/ سليمان بن محمد الناصر، وكيل الكلية للتطوير والجودة بقوله: صدرت قرارات المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي بمنح كلية الآداب الاعتماد الأكاديمي لخمسة برامج أكاديمية، كما أن الكلية حققت خمسة اعتمادات أكاديمية دولية من المجلس الأعلى لتقويم البحث والتعليم العالي بفرنسا، ليصبح مجموع الاعتمادات التي حصلت عليها الكلية عشرة اعتمادات.
وتحرص الكلية على التطوير المستمر لبرامجها ومنسوبيها وطلبتها من خلال تنفيذ مشاريع تطويرية ومبادرات نوعية ومن خلال التطوير المهني، وذلك كله موجه نحو تحقيق الأهداف الإستراتيجية للكلية والجامعة.
ومواكبة لتوجهات جامعة الملك سعود في تحقيق الاستدامة المالية، استحدثت الكلية وحدة لإدارة المشاريع لتكون معنية بالاستثمار وتقديم الخدمات والاستشارات للفئات المستفيدة في المجتمع.
وأوضح وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور/ عبدالوهاب بن محمد أبا الخيل أن الكلية تضم كلية الآداب أقسام (التاريخ، اللغة العربية وآدابها، الجغرافيا، الدراسات الاجتماعية، اللغة الانجليزية وآدابها، علم المعلومات، الإعلام) التي تقدم العديد من البرامج المتخصصة والمتميزة على المستوى المحلي والعربي والإقليمي وتمنح درجة البكالوريوس ويبلغ عدد الطلاب والطالبات الملتحقين فيها للبكالوريوس (4500).
الكراسي العلمية والبحثية مفخرة
وأوضح وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث الدكتور فارس بن صالح الذكري، أنه على مستوى الدراسات العليا تقدم أقسام الكلية (16) برنامجا في الماجستير والدكتوراه للطلاب والطالبات، وقد بلغ عدد الملتحقين للدراسة فيها أكثر من (1050) طالباً وطالبة، وفي كل فصل دراسي يناقش أكثر من ( 60) أطروحة علمية في مختلف تخصصات الكلية، ويعنى الكثير منها بما يخص الفرد والمجتمع السعودي وقضاياه التاريخية، والأدبية، والاجتماعية، والجغرافية، والثقافية.
وقد حصل الكثير منها على جوائز علمية مرموقة. وأشار الذكري أن الكلية تحتضن العديد من المراكز والكراسي العلمية والبحثية المتخصصة منها:
- مركز الملك سلمان لدراسات تأريخ الجزيرة العربية وحضارتها.
- كرسي الأدب السعودي.
- كرسي الدكتور عبدالعزيز المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها.
- كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة والنشر.
وذكر أن الكلية تحتضن عددا من الجمعيات العلمية المتخصصة التي تعنى بالبحث العلمي وخدمة المجتمع منها:
- الجمعية السعودية للإعلام والاتصال.
- الجمعية السعودية التاريخية.
- الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية.
- الجمعية السعودية للسانيات.
- الجمعية السعودية للأدب المقارن.
- الجمعية السعودية الجغرافية.
وبدعم لا محدود من معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بدران العمر قامت الكلية بإطلاق العديد من المبادرات فيما يخدم رؤية المملكة 2030 ولاسيما في مجال تعزيز البحث العلمي وتنمية المهارات البحثية إذ تعقد سنويا ملتقى خاصا بطلاب وطالبات الدراسات العليا لتقديم أبحاث أصيلة متخصصة، وملتقى سنويا للمستجدات البحثية على مستوى أعضاء هيئة التدريس لتقديم طرق حديثة ومبتكرة في البحث العلمي.
والكلية أنشأت العديد من الوحدات المعنية بالبحث العلمي مثل: - وحدة السرديات.
- وحدة الشعريات.
- وحدة الدراسات الأندلسية.
- مختبر أبحاث اللغويات.
- مركز الكتابة باللغة الإنجليزية.
- مركز التدريب اللغوي.
- وحدة نظم المعلومات الجغرافية وأنظمة الاستشعار عن بعد.
سيد المؤرخين الملك سلمان يولي اهتماما بالتاريخ والحضارة ويؤسس مركزا إشعاع وحضارة
يعد مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها مفخرة لكل طلاب العلم حيث أنشئ بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -يحفظه الله- على تأسيس مركز يحمل اسمه ويختص بتاريخ الجزيرة العربية وحضارتها في جامعة الملك سعود تقديراً منه على أهمية الدراسات التاريخية والحضارية المتعلقة بالمملكة العربية السعودية بصفة خاصة والجزيرة العربية عموماً، وذلك لما عُرف عنه -حفظه الله- من اهتمام بالغ بالتاريخ وشجونه واطلاعه الواسع وقراءاته النقدية والتحليلية ولاسيما فيما يتعلق بتاريخ الوطن.
لم تحل مسؤوليات الملك سلمان المتعددة، ورئاسته للعديد من الهيئات والمجالس الرسمية والأهلية وعنايته بشكل خاص بدعم جمعيات الأعمال الخيرية ومناشطها، ومشاركته الدائمة للمواطنين في أفراحهم وأتراحهم عن عشقه المتأصل للتاريخ بصفته سجلا خالداً للأمة ومرآة لتطورها وتوثيقاً لأحداثها، فكان دائماً حفيًا بالتاريخ والمؤرخين، مشاركاً ومصححًا لما يُثار من مواضيع ومداخلات وآراء، فاستحق لقب «سيد المؤرخين الأكاديميين».
وأوضح سمو الأمير الأستاذ الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود، عميد كلية الآداب، والمشرف على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية انه من منطلق عناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- بدعم الجمعيات الخيرية ومناشطها وعشقه المتأصل للتاريخ من هنا جاء ترحيبه -حفظه الله- بفكرة إنشاء مركز يحمل اسمه في رحاب جامعة الملك سعود في « سنة 1431هـ، مُكرَّساً للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية تحفيزًا لحركة البحث التاريخي وتشجيعها لاستجلاء القيم العظيمة في تاريخ المملكة العربية السعودية خاصة والجزيرة العربية عامة.
أهداف المركز
يهدف مركز الملك سلمان إلى المساهمة في تبوؤ المملكة مكانة عالمية متميزة في الإبداع والابتكار والبحث والتطوير لدعم الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة، وتفعيل دور الجامعة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وتعزيز شراكة المجتمع مع الجامعة، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية في الجامعة من المتخصصين في جميع مجالات المعرفة، والاستخدام الأفضل للمنشآت والتجهيزات والموارد البحثية الأخرى المخصصة من قبل الجامعة وأفراد المجتمع.
واستقطاب أفضل الباحثين المحليين والدوليين من ذوي التميز في تخصصات متنوعة وتحقيق الاستفادة القصوى من خبراتهم من خلال دعم برامج تأهيل وتدريب مختلف الكفاءات الوطنية عبر البحث العلمي وتشجيع الطلبة على استثمار معارفهم المتميزة.
وإجراء الدراسات والبحوث المتعمقة التي تتناول تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، وتدعيم حركة النشر العلمي ولاسيما في الدوريات المتخصصة ذات السمعة العالمية، والمشاركة في الإنتاج البحثي الوطني والعالمي والإلمام بالتكنولوجيا الحديثة وتحقيق أرضية مساندة لبرامج التنمية الوطنية.
عقد ندوات ومؤتمرات عامة ومغلقة تبحث في تاريخ الجزيرة العربية بعامة وتاريخ المملكة العربية السعودية بصفة خاصة، وعلاقاتها مع جيرانها ومع الدول والتجمعات الإقليمية الأخرى.
وإصدار مجلة علمية متخصصة في تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها.
تقديم الاستشارات العلمية في كل ما يتعلق بالجزيرة العربية، سواء من حيث النشر والتأليف أو في وضع المناهج التاريخية لكل المراحل الدراسية.
تأسيس قاعدة بيانات معلوماتية تاريخية في كل ما يتعلق بتاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، ومساعدة الباحثين في حقل تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها.
تأسيس العلاقات مع المراكز المتماثلة وتوثيقها، وكذلك الأفراد المهتمين بتاريخ الجزيرة العربية وحضارتها.
دعوة الأساتذة الزائرين وتنظيم برامجهم العلمية أثناء فترة إقامتهم المتابعة المستمرة لكل ما ينشر عن تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها باللغات العالمية الاستفادة من وسائل التقنية الحديثة للتعريف بتاريخ الجزيرة العربية وحضارتها عبر العصور.
منجزات مركز الملك سلمان للدراسات التاريخية
- إصدار أكثر من خمسة وعشرين كتاباً علمياً متخصصاً في مجال عمل المركز.
- يزخر مركز الملك سلمان بالعديد من المنجزات والتي منها ورشة عمل مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها في 22-6-1431هـ.
- تم عقد ندوة الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز، وذلك في الفترة 13 إلى 14-1433هـ، توجت بمحاضرة ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (وزير الدفاع آنذاك) بعنوان اهتمام الملك عبدالعزيز بالشباب.
- زيارة الأستاذ الدكتور يوجين ل. روغان Eugene L. Rogan، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط، كلية سانت أنتوني، جامعة أكسفورد 25 إلى 29 جمادى الأولى 1433هـ بزيارة المركز.
- عقد دورة «الأسس العلمية في كتابة الرسائل والبحوث التاريخية «لطلاب الدراسات العليا في الفترة 24 إلى 28 محرم 1434هـ.
- الملتقى العلمي الأول للكراسي والمراكز العلمية الممولة سعودياً بالخارج خلال الفترة من 22 إلى 24-2-1434هـ.
- عقد ورشة عمل بعنوان «قواعد المعلومات» خلال الفترة من 7 إلى 9-7-1435هـ
- عقد ورشة عمل بعنوان «أساسيات الكتابة الأكاديمية» خلال الفترة من 7 إلى 9-7-1435هـ.
- عقد دورة المهارات العشر في قراءة النصوص التاريخية، نقد تطبيقي خلال الفترة من 13 إلى 14-5-1436هـ.
- عقد دورة بعنوان «الكتابة العلمية والصياغة اللغوية» بتاريخ 16-6-1438هـ.
- عقد دورة بعنوان (اختيار موضوع البحث وإعداد خطة الرسائل الجامعية) بتاريخ 23-6-1438هـ.
- عقد دورة بعنوان «توظيف التقنية في دراسة التاريخ» 16-6-1438هـ.
- عقد دورة بعنوان «اختيار موضوع البحث وإعداد خطة الرسائل الجامعية» 22 إلى 23-6-1438هـ.
- عقد دورة بعنوان «الصورة ودراسة التاريخ»، 16-3-1439هـ.
- إطلاق مبادرة تسمية مرافق جامعة الملـك سـعود بأسـماء تـرتبط بالعاصـمة الريـاض، وإصدار دليل خاص بأسماء هذه المرافق ومواقعها.
- إصدار مجلد وثائقي خاص بعنوان (بعثة الطـائف: التـدريب العسـكري الأول للجـيش السعودي 1363هـ/ 1944م).
- إصدار كتاب بعنوان «سلمان والجامعـة قِطاف السنين» أهدي إلى خادم الحـرمين الشريفين بمناسبة تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية في الدراسات التاريخيـة والحضارية الممنوحة له من الجامعة.
- إنتاج فيلم وثائقي بعنوان «سلمان والجامعة» يوثق زيارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لجامعة الملك سعود ابتداء من أول زيارة له عام 1395هـ/ 1975 حتى عام 1436هـ/ 2015م.
- إصدار نشرة دورية تبرز إنجازات المركز ونشـاطاته وخططه وتوزع على المهتمين والمتابعين، وتفعيل برنامج التبادل الثقافي الطلابي الخاص بطلاب الدراسات العليا بين جامعات المملكة والجامعات العالمية المتميزة، ومساعدة المركز لبعض طلاب الدراسات العليا في الحصول على قبول فـي الجامعـات الأجنبية الحاضنة لمراكز بحثية ممولة سعودياً.
- تنفيذ الأمر السامي الكريم بتولي المركـز الإشـراف علـى جـائزة الملـك سـلمان بـن عبدالعزيز للدراسات العليا، وقد عقد المركز دورتين من الجائزة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- عُهد للمركز بموجب لائحة الجائزة بتنفيذ برنامج داعم المحفز لطلاب الدراسات العليا عقد الملتقى الثاني للكراسي والمراكز العلمية الممولة سعودياً فـي الخـارج من 5-7 صفر 1439هـ.
- ورشة عمل لطالبات الدراسات العليا بأقسام التاريخ بعنوان «الصورة ودراسة التاريخ» في 16-3-1439هـ.
- إقامة معرض ذاكرة وطنية بعيون طلابية بمناسبة اليوم الوطني (88) في 15-1-1440هـ.
- الإعداد لعقد الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها في دورتها التاسعة.
- عقد دورة بعنوان «مهارات في كتابة البحوث التاريخية» 29-6-1440هـ.
- إقامة ندوة علمية بمناسبة ذكرى البيعة بعنوان: «مسيرة مظفرة ومستقبل مشرق» 13-4-1441هـ والمعرض الوثائقي المصاحب لها.
- المساهمة في احتفاليات اليوم الوطني بجامعة الملك سعود.
- المشاركة في الموسم الثقافي بذكرى البيعة بجامعة الأميرة نورة رعاية مشرف المركز أ.د. نايف بن ثنيان آل سعود لثلوثية التويجري في 29-12-2020م.
- إصدار السجل العلمي للندوة العالمية الثامنة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية، وهو الإصدار الرابع والعشرين من إصدارات المركز.
- عقد سلسلة من المحاضرات العلمية تحت عنوان «حلقات نقاش مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها»، وذلك خلال شهر رمضان 1441هـ.
- إقامة برنامج «قطوف تاريخية» وهو عبارة عن حلقات علمية مسجلة عن تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها.
- عقد اتفاقيات تعاون مشترك مع بعض دور النشر؛ لتوزيع إصداراته داخل المملكة العربية السعودية.
- إقامة ندوة بمناسبة اليوم الوطني التسعين بعنوان «اليوم الوطني وآفاق رؤية 2030: قراءة تاريخية مستقبلية» إقامة الندوة العالمية التاسعة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية من 13 إلى 14-6-1442هـ.
- الإعلان عن الندوة العالمية العاشرة لدراسات تاريخ الجزيرة.