محمد المنصور الشقحاء
شأنه الأدب، ومن الصحافة الورقية أطل كمحرر وكاتب رأي يعرف الجميع هاجسه (ما يهمني في الأساس هو أن أؤدي عملي بطريقة جيدة وطبقاً للمعايير التي أراها أنا للعمل الجيد) توثقت علاقتي به كأخ وصديق خلال عام 1388 هجرية، هو أحد القيادات بإدارة تعليم البنات بالطائف وأنا أحد موظفي إدارة التعليم بالطائف «بنين»، والتقينا كعشاق للحرف والكلمة عبر الصحف والمجلات ومبنى نادي الطائف الأدبي.
أنا في ذلك الوقت لا أدري لماذا أكتب، وهو قد تلمس طريقه وحدد هدفه كأديب شاعر وسارد، منطلقه البحث الذي نشر له بمجلة المنهل، وفي الجزء (12) من المجلد (29) عام 1388 بعنوان (تعريفات وجيزة بأدباء شباب الطائف).
كتابه (من أدباء الطائف المعاصرين) أحد مطبوعات نادي الطائف الأدبي الصادر في طبعته الأولى عام 1410 – 1990 ذكر (53) اسماً، واشتمل في الطبعة الثانية الصادرة عام 1423 – 2011 أصبح عدد الأدباء الواردة أسماؤهم (83).
ساهم في تأسيس نادي الطائف الأدبي بمشاركته في لقاءات ثلة من أدباء ومثقفي الطائف في أحد مكاتب مطابع الزايدي إثر موافقة الرئيس العام لرعاية الشباب عام 1395 على قيام خمسة أندية أدبية في بعض مدن المملكة العربية السعودية.
ولما انتقل الشأن الأدبي والثقافي إلى وزارة الثقافة والإعلام عام 1427 شارك في مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي الذي عينته وزارة الثقافة والإعلام.
ساهم بالكتابة في الصحف والمجلات ككاتب رأي وباحث في الشأن الثقافي ودارس وناقد أدبي ومبدع كشاعر وسارد وأصدر العديد من الكتب:
1 – موسوعة من أدباء الطائف
2 – صور من المجتمع والحياة
3 – أبها في مرآة الشعر المعاصر
4 – قراءات عابرة
5 - خطرات في رياض الشعر والنثر
من شعره:
سنمضي على الدرب رغم الردى
ورغم الأعادي ووقد اللظى
سنمضي إلى القدس في وحدة
يعم صداها جميع الورى
كرمه معالي محافظ الطائف بترشيح من لجنة التنشيط السياحي بمحافظة الطائف ضمن المجموعة الأولى من المكرمين عام 1412 وكرمه نادي الطائف الأدبي في احتفال النادي بمرور 37 عاماً من التألق عام 1432 كما كرمته بعض الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية.