محمد عبد الرزاق القشعمي
صدر العدد الأول من جريدة الندوة الأولى يوم الأربعاء 8 شعبان 1377هـ الموافق 26 فبراير 1958م، وجريدة الندوة شعبية جامعة أصدرها بمكة المكرمة الأستاذ أحمد السباعي.
وصدرت على المقاس الكبير 58×88 سم بـ 4 صفحات، وقد كتب في الصفحة الأولى من العدد الأول الندوة، صحيفة يومية جامعة تصدرها دار الندوة للطباعة والصحافة مكة المكرمة ص.ب 1338 مدير الجريدة ورئيس تحريرها المسؤول: أحمد السباعي.
- الاشتراك في المملكة 150 عدداً بـ 20 ريالاً، وخارج المملكة 150 عدداً بـ 40 ريالاً.
وكتب في آخر الصفحة الأولى، مطابع دار الندوة.
وبعد صدور ثلاثة أعداد منها أسبوعية أصدرت مرتين في الأسبوع الاثنين والخميس من العدد المؤرخ 27 شعبان 1377هـ الموافق 17 مارس 1958م.
ثم صدرت ثلاث مرات في الأسبوع الأحد والثلاثاء والخميس من العدد 22 المؤرخ 4 ذي القعدة 1377هـ الموافق 22 مارس 1958م، واستمرت حتى العدد 124 تصدر ثلاث مرات أسبوعياً إلى أن اندمجت مع جريدة (حراء) في 17 رجب 1378هـ.
وكان السباعي يخطط لإصدارها يومياً إلا أن دمجها مع (حراء) حال دون ذلك.
وقد استمرت في الصدور أحد عشر شهراً تقريباً.
الندوة الثانية: اتفقت صحيفتا الندوة وحراء على الاندماج، وصدر العدد الأول يوم الأربعاء 18 رجب 1378هـ الموافق 28 يناير 1959م، باسم (الندوة وحراء سابقاً).
جريدة يومية تصدر بمكة المكرمة، صاحباها: أحمد السباعي وصالح محمد جمال مديرها ورئيس تحريرها: صالح محمد جمال.
6 صفحات، الثمن 5 قروش.
وقد صدرت يومية بست صفحات، وطبعت بمطابع الثقافة التي أسسها صالح محمد جمال. ومن العدد الثالث أصبح اسمها (الندوة)، وحذف الاسم القديم (الندوة وحراء سابقاً). وطالبت الجريدة باشتراكات جديدة وجعلت الاشتراك 80 ريالاً عربياً في الداخل وفي الخارج تضاف أجرة البريد.
وبعد صدور 44 عدداً من الندوة في عهدها الجديد انتهت الشراكة بين صاحبيها أحمد السباعي وصالح جمال، بأن اشترى الأخير من الأول حصته في امتياز الجريدة بـ 35 ألف ريال، ونشرت جريدة الندوة ما تم عليه الاتفاق بينهما في العدد 45 المؤرخ 11 رمضان 1378هـ الموافق 20 مارس 1959م.
ويعدّ مؤرخو الصحافة أن الندوة دخلت من عددها المذكور (45) عهداً جديداً فقد بذل الأستاذ صالح جمال رئيس تحريرها نشاطاً ملحوظاً في تطورها كما اشترك في تحريرها والكتابة فيها الكثير من الأدباء والمفكرين.
واستمرت حتى صدور نظام المؤسسات الصحفية عام 1383هـ حيث انتقل امتيازها من الأستاذ صالح جمال إلى مؤسسة مكة للطباعة والإعلام.