بودابست - (أ ف ب):
بعدما ضمنت فرنسا أولى بطاقات المجموعة السادسة إلى ثمن نهائي كأس أوروبا من دون أن تلعب بفضل النتائج التي تحققت الاثنين في المجموعات الأخرى، تسعى ألمانيا الى اللحاق بها اليوم حيث ستكون بحاجة الى التعادل أمام المجر في ميونيخ، فيما تواجه برتغال كريستيانو رونالدو خطر التنازل عن اللقب حين تواجه «الديوك» في بودابست. وتدخل الفرق الأربعة الجولة الأخيرة وفرنسا بطلة العالم في الصدارة بأربع نقاط قبل مواجهتها مع البرتغال في إعادة لنهائي 2016، فيما تملك الأخيرة ثلاث نقاط على غرار ألمانيا مع أفضلية «مانشافت» في المواجهة المباشرة نتيجة فوزه في الجولة السابقة على حاملي اللقب 4-2. موقف صعب للدون لكن بتلقيها الهزيمة الخامسة توالياً أمام ألمانيا باتت البرتغال بحاجة الى تجنب الهزيمة اليوم أمام فرنسا التي ضمنت على أقله بطاقة التأهل بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث وستحسم الصدارة لصالحها في حال الثأر لخسارتها نهائي 2016 على أرضها، أو في حال تعادلها وعدم فوز ألمانيا على المجر. وأقر نجم وسط البرتغال جواو فيليكس أن «المهمة التالية ستكون صعبة للغاية أمام فرنسا.
خطر الوداع يلوح في الأفق الالماني
وبعد الخسارة في الجولة الأولى أمام الغريمة فرنسا في مباراة سيطرت عليها من دون أن تترجم ذلك الى أهداف، بدأ يلوح في الأفق السيناريو المشؤوم الذي اختبرته ألمانيا في مشاركتها الكبرى الأخيرة عام 2018 في مونديال روسيا حين تنازلت عن اللقب العالمي بخروجها من الدور الأول. لكن رجال المدرب يواكيم لوف الذي سيغادر المنتخب بعد النهائيات القارية تاركاً المهمة لهانزي فليك، انتفضوا في الجولة الثانية وقدموا على الأرجح أفضل أداء لهم منذ مونديال 2014 حين توجوا باللقب العالمي الرابع. وستكون ألمانيا بحاجة الى نقطة من مواجهتها الأولى مع المجر على صعيد نهائيات بطولة كبرى منذ المباراة النهائية لمونديال 1954 حين فازت ألمانيا الغربية 3-2، وسيضمن الألمان المركز الثاني على أقل تقدير في حال تجديدهم الفوز على المجر لكن هناك شكوك تحوم حول مشاركة توماس مولر وماتس هوميلس وإيلكاي غوندوغان بسبب الإصابة.