في رثاء الأستاذ الغالي خالد بيومي
كيف نفسي لم تعد تحملني؟
بعدما راح رفيق الشجن
(خالداً) يا دمعة مخنوقة
بين عيني وفؤادي الوهن
أنت يا من كنت سلوى خاطري
ودروعي في حروب الزمن
أوحقاً أنت قد فارقتنا
أم تناومت بعين الوسن؟
صوتك الأمس الذي حدثني
كيف صرت اليوم ذكرى حزني؟
كيف لا أبكيك قلباً مؤمناً
وصديقاً فادياً في المحن
كيف لا أبكيك والقلب بكى
قبل عيني بالدم المحتقن
كنت نبضي وحبيبي وأخي
كنت روحاً نزعت من بدني
آه يا خالد يا جرحي الذي
سوف يبقى نازفاً كالمزن
فلك الحمد إلهي والرضا
إنما الموت قضاء المؤمن
فأرحم اللهم فضلاً ضعفه
هبه دار الجنة المؤتمن
واغفر اللهم جوداً ذنبه
وأرضه بالسعد ثم المنن
إنك الله الذي نعبده
فاجزه الجنات واجعله الهني
** **
- شعر: عبدالله محمد باشراحيل