محمد المرواني
اتحاد كرة القدم المنتخب الأول كان اتحاد أحمد عيد ورحل أبو رضا وهو يملك من التاريخ الكثير مع أعضاء اتحاده المنتخب من جميع أطياف المجتمع بعد عيد كل عام وأنتم بخير وكل عمل ولكن ورقياً على الواقع ما زال عيد رغم بعض السلبيات التي لا يخلو منها أي عمل في قوة القرار واجهة للناخب والمنتخب، فترة عزت كانت قصيرة، ميزتها البيانات الإعلامية، ربما هي سحابة صيف لاتحاد لم يتمتع بصلاحياته كاملة، هو ومن بعده!
الآن الهوى شرقاوي مع الرئيس والأمين ومن معهم في مركب يعمل من أجل وضع بصمة كبيرة لكرة القدم السعودية.
نتمنى لهم النجاح في ظل الدعم غير المسبوق من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.
الآن المال موجود وإن شاء الله الفكر بخبرات الرئيس والأعضاء موجودة ولا عذر لعدم النجاح والشارع الرياضي سيكون الرقيب الأول على عمل هذا الاتحاد عاما وعاما والآن في هذا الموسم سيكون الحصاد والحساب!
لجنة الحكام من يديرها؟
نبارك للجنة الحكام الثقة بالتشكيل الجديد لها ونتمنى لهم التوفيق لجنة.. ودائرة.. وعلامة استفهام تطول العمل من سيدير التحكيم الأول وهو دوري المحترفين هل هو مانويل الرئيس أو فرهاد المدير، كما تنص لوائح اتحادات العالم.. هل ستكون لجنة خماسية للتكليف بدوري المحترفين.. هل سيكون للخبراء السعوديين دور أم سيكون الدور مكملاً بتكاليف الأولى والفئات السنية؟ ما أسس العمل التسلسلي والتراكمي داخل اللجنة.. ودائرة التحكيم..؟
حسب المعلومات، المتعاونون أكثر من الرسميين، ما الأسس لنجاح العمل؟ الأكيد النية الصادقة والإخلاص وعدم استغلال العمل بزيادة المكافآت الخارجية والحرص على العدل والسواسية بين الحكام ولكافة المناطق خاصة أن الحكام أساس النجاح، ألف مبروك مرة أخرى وبالتوفيق للزملاء الأعزاء.
أوروبا درس!
أعتقد أن بطولة أوروبا درس لمن أراد أن يكون حكماً عالمياً ويستفيد من هذا المحفل الدولي من حكامنا قوة الشخصية.. اللياقة.. القرار.. تقنية الفار التي نادراً ما يعود لها الحكم لأنه قريب من كل شيء وأغلب ما عادوا له التسلل.
أعتقد حكامنا يحتاجون إلى الفار من خلال ثلاثة حكام من القارة العجوز ليعلموهم هذه التقنية بالعمل وليس بالنظر.
السؤال الكبير حكامنا من يعلمهم تقنية الفار لأن موسمنا الماضي مع الأسف كان الفار سيد الملعب وليس حكم المباراة!
حظك يا بندر!
لا شك أن القدير بندر الأحمدي المدرب والمستشار الفني لعدد من الأندية بدءاً من الأنصار والأهلي وأحد والاتفاق والمحاضر الآسيوي والعربي والسعودي لكرة القدم كفاءة وطنية ومن أجدر من دخل عضوية اتحاد الكرة.
أبو محسن وصل بجهده، لكن هناك كفاءات في المدينة المنورة لم ينظر لها بكل تشكيلات الاتحاد سواء الفنية أو التحكيمية وحظ بندر كبير أنه عمل بالاتفاق لذلك كان قريباً من أصحاب القرار فتعرفوا عليه ليكون ورقة رابحة بيد الاتحاد تعرفوا على عمله عن قرب ولولا ذلك لربما خسرنا خبيراً كبيراً ولما كان في اتحاد الكرة!
مشكلة المجتمع الرياضي بالمدينة رغم كفاءتهم أنهم مهمشون.. من اتحاد القدم.. من الإعلام المرئي وحتى أحد في عز مستواه ومشاركته بدوري المحترفين كان مسؤول القنوات السعودية يبحث بالشرق والجنوب والقصيم عن ضيوف ولا صوت لنادي أحد!
العجيب أيضا أن كل ربع قرن ربما يصل مديني لمكان القرار ولكن يستفاد منه إلا منطقته لا تستفيد منه في شيء!
خاتمة
الثقة هي أساس العمل.. والإخلاص أساس النجاح!