يعقوب المطير
وقَّع سمو رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز تركي الفيصل مذكرة تفاهم مع شركة نيوم السعودية لمدة خمس سنوات، بحيث تهدف المذكرة إلى تعزيز سبل التعاون المشترك بين الطرفين، وإن الاتفاقية تنص على مشاركة الجهتين لاستراتيجيتهما الرياضية بشأن الألعاب التنافسية لمواءمة الأولويات والتركيز على الرياضة، وتطوير النظام البيئي للرياضات التنافسية لضمان مساهمة نيوم في تحقيق أهداف اللجنة الأولمبية السعودية وعمل مختبر المفاهيم ومركز الابتكار الرياضي في نيوم، وكذلك استضافة الأحداث الرياضية المحلية والعالمية في مدينة نيوم، لتصبح مدينة نيوم وجهة رياضية عالمية في قلب البحر الأحمر.
وبها تؤكد هذه الشركة القوية الجديدة «نيوم» التي اقتحمت الرياضة بعقود الرعاية الرياضية الضخمة للأحداث الرياضية محليا ودوليا، على تعزيز مكانتها وريادتها في هذا المجال، فهي قبل شهرين قد أبرمت عقوداً مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وتحديداً دوري أبطال آسيا لرعاية البطولة الآسيوية القوية على مستوى القارة الصفراء، كما تضمنت الاتفاقية استضافة بعض المباريات الآسيوية في مدينة نيوم حينما تنتهي وتجهز المنشآت الرياضية في المدينة الحالمة، وهناك أحاديث متداولة على احتمالية رعاية شركة نيوم للدوري السعودي للمحترفين «دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين»، وبالتالي إن صحت تلك الأحاديث واكتسبت صفة رسمية بإعلان من قبل شركة نيوم ورابطة دوري المحترفين، فإننا موعودون بإمبراطورية جديدة وشريك إستراتيجي للرياضة السعودية لمختلف الألعاب الرياضية من قبل هذه الشركة الرائدة، والتي يملكها صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وبدعم لا محدود من سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، تعزيزاً للاستثمار الرياضي في هذا القطاع الحيوي.