تنشط حركة أسواق بيع وشراء الثمار مع بداية شهر ذي القعدة، فها هي تباشير التمور وكثير من الخضراوات والفواكه نراها في الأسواق بكميات تزيد يوماً بعد يوم لدرجة تدعو لتخصيص ساحات يعرض المزارع من خلالها محاصيله الزراعية، وهو ما يُعرف بالمهرجانات والتي اشتهرت بها كثيرٌ من مناطق المملكة مما وفَّر الوقت والجهد على المزارع والمتسوِّق، فتشجيع المزارع واجب وطني يدفع بالإنتاج إلى التطوير، حيث يجد المشترين فيجني الفلاح ثمرة تعبه وحصاده، ففي مدينة شقراء جهود تبذل يقودها سعادة محافظ شقراء لوضع الترتيبات لإقامة مهرجان فلفل شقراء بتاريخ 7-11-1442 ، حيث شكلت لجان لهذا الغرض تعكف على تهيئة المكان وتعريف المزارعين بمواعيد العرض بعد أن قامت الفرق الفنية بزيارة المزارع والتأكد من جودة المحصول وسلامته، وهذا عامل مهم لطمأنة المستهلك وأن ما يشتريه لم يتعرض للمبيدات والآفات الزراعية ولا يفوتُني التنويه إلى الجهود التي يبذلها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بشقراء فلهم جهود مشكورة في مجال مراقبة المحاصيل وما يقومون به من جولات على المزارع وعقد الاجتماعات مع الملاَّك وإرشادهم للطرق المثلى لانتقاء البذور وطرق السقيا ومحاربة الآفات حسب الطرق الصحيحة، مما جعل المحاصيل متميزة بالطعم والشكل ومنها الحبحر الفائق بحجمه ومذاقه الرائع هذا وقد درجت المحافظة على إقامة مهرجانات سنوية كمهرجان التمور، حيث تميزت هي الأخرى بجودة اللون والطعم مما جعلها مرغوبة لدى المستهلك وأيضاً حرص المسؤولون في المحافظة على توفير أماكن للتسوّق تعرف بالإنتاج وتجعله في متناول الجميع وبأسعار مناسبة، فشكراً لكل من ساهم بوقته وجهده في هذه التنظيمات وجعلها متاحة أمام المشتري بيسر وسهولة وفي أماكن صحية واحترازية آمنة.