مكة المكرمة - خالد وهيب:
حالة من الاحتقان يعيشها الشارع الوحداوي بسبب عدم صدور بيان اعتذار من إدارة النادي، أو من أي طرف مسؤول في الإدارة عقب هبوط الفريق الكروي الأول الذي يعد واجهة النادي إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى.
وأنصار وعشاق ومحبو فرسان مكة، ظلوا يترقبون منذ أن أسدل قبل أسبوعين، الستار على مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للموسم الكروي 2020 - 2021، صدور بيان اعتذار من إدارة النادي أو حتى تصريح أو تغريدة اعتذار على موقع التدوينات الصغيرة (تويتر)، في حساب أي طرف مسؤول في إدارة النادي عن هبوط «فرسان مكة»، لكنهم تفاجأوا بعدم وجود شيء من هذا القبيل، الأمر الذي جعلهم يصبحون جام غضبهم على إدارة النادي، وأشاروا إلى أنهم كجماهير عاشقة ومحبه للفريق يرون أن الإدارة في ظل صمتها المطبق، لم تقدر ألم وحزن جماهير النادي بسبب الهبوط المرير ولم تكلف نفسها ولو بعبارة اعتذار قصيرة عما حدث للفريق والتزمت الصمت كأن شيء لم يكن.
إلى ذلك جدد العديد من أنصار وعشاق ومحبي فرسان مكة مطالبهم برحيل الإدارة بعد عجزها في قيادة الفريق للبقاء في دوري الأضواء بالرغم من السيولة المادية التي توفرت للنادي، وحملوا الإدارة كامل المسؤولية عن الهبوط المرير إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى، لافتين إلى أن غياب التخطيط السليم من قبل القائمين على الإدارة حطم الفريق وإن أكثر ما يخشوه (أي فئة الجماهير الوحداوية المطالبة برحيل الإدارة)، أن يسهم بقاء الإدارة في استمرار التدهور وبالتالي المزيد من المعاناة.