محمد الخيبري
بعد المستويات الباهرة والمشرفة التي قدمها نجوم منتخبنا الوطني في منافسات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 ونهاييات كأس آسيا التي ستقام في دولة الإمارات العربية 2023، وذلك بعد فوز منتخبنا على منتخب أوذباكستان بثلاثية نظيفة والتي ضمنت تأهل منتخبات للأدوار النهائية من تلك التصفيات، بات لازماً علينا كوسط رياضي العمل على الحفاظ على المجموعة الذهبية التي يضمها منتخبنا الوطني ودعمها بكل قوة في قادم المنافسات.
من الواجب الوطني تقديم الدعم بجميع أشكاله لاستمرار المنتخب بشكل أفضل ولضمان استدامة الانتصارات خصوصاً أن في القادم نسب التعويض ستكون قليلة جداً خصوصاً في المواجهات الاقصائية.
ومن واجبنا الإعلامي عزل التضاربات الإعلامية التي تخص الأندية خصوصاً الأندية الجماهيرية عن المنتخب ولاعبيه الدوليين والضرب بيد من حديد لمن يحاول التشكيك أو يتهم وينتقد لغرض الانتقاد.
يجب التعاطي مع المنتخب بكل حذر خصوصاً في حالات الإخفاق - لا سمح الله!! ..
ويجب امتزاج ألوان الأندية باللون الأخضر الوطني وتوحيد الميول، وذلك لخلق استقرار فني نفسي للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية للمنتخب .
الإيمان بأن هذا التألق لم يوجد بالصدفة وإنما كان نتاج عمل بإخلاص ولوقت طويل وبذل من أجل هذا التألق الغالي والنفيس.
والعمل على التوازن الفني للمنتخب الوطني بالفترة القادمة والاستقرار العناصري للاعبين الدوليين من أهم عوامل النجاح والثبات على المستوى.
أيضاً عمل روزنامة الموسم المقبل بما يتناسب مع منافسات الأندية خارجياً يضمن تخفيف الجهد على اللاعبين الدوليين المشاركين مع أنديتهم خارجياً ومحلياً.
طموح الشارع السعودي ليس التأهل لنهائيات كأس العالم أو اللعب على نهائي كأس آسيا بل إن الطموح هو تحقيق كأس آسيا الذي يعرف المنتخب السعودي جيداً.
والمستوى المشرف في نهائيات كأس العالم على غرار مستويات منتخبنا في كأس العالم 94 في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتماشياً مع المانشيت في صحيفتنا الذي عقب مباراة المنتخب مع منتخب أوزباكستان «هذا السعودي فوق .. فوق»، والذي بث روح التفاؤل والفرح والبهجة في نفوس المتابع الرياضي السعودي الذي يعيش انتعاشاً دولياً على مستوى المنتخبات في آسيا حيث إن منتخبنا الوطني بات من المرشحين الأوائل لنيل اللقب الآسيوي الذي بات من الأولويات الحتمية في قادم منافسات منتخبنا.
قشعريرة
هذا السعودي دائماً فوق.. فوق!!