سلطان المواش - الرياض:
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي بن سعيد الغامدي أن هذه الحملات مستمرة على مدار السنة لجميع مناطق المملكة بهدف الوقوف على الوضع البيئي لدى المواقع والمنشآت وكذلك إيقاف ضخ مياه الصرف غير المعالجة إلى البحر والأودية ومجاري السيول تنفيذاً للأمر السامي الكريم رقم (24269) بتاريخ 24/5/1438هـ القاضي بإيقاف ضخ مياه الصرف غير المعالجة إلى البحر والأودية ومجاري السيول.
وقال الغامدي إن المركز يعمل على مدار الساعة بعمليات الرقابة على الأوساط البيئية بما فيها سواحل المملكة لضمان استمرار الالتزام البيئي ورفع وتيرة العمل نحو إيقاف أي خلل بيئي يؤدي إلى تدهور هذه الأوساط، مشيراً إلى أن عمل قطاعات العمل الرقابي كافة بشكل تكاملي يؤدي إلى أفضل الطرق لتحقيق مستهدفات الرؤية نحو الحفاظ على البيئة واستدامتها.
وأكد الغامدي أن الهدف الرئيسي من هذه الحملات هو الوقوف على الوضع البيئي لبيئات سواحل المملكة والمصانع العاملة والتحقق من الالتزام البيئي من قِبل هذه المنشآت وفقاً للمادة السادسة والمادة الحادية عشرة والمادة الحادية والعشرين والمادة الخامسة والثلاثين من نظام البيئة الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/165) بتاريخ 19/11/1441هـ.
وقال المدير التنفيذي للعمليات الإقليمية والمشرف العام على الحملة الوطنية الثانية للمسح البيئي للساحل الغربي المهندس سليمان بن عبيد السنقوف إن هذه الحملات نفذت من قبل كوادر سعودية 100% تم تدريبها بأفضل الطرق ضمن خطة تدريبية سابقة للفرق التفتيشية مزودة بوسائل تقنية حديثة للمسح والتفتيش البيئي مرتكزة على أسلوب التفتيش الإلكتروني الحديث، مشيراً إلى أن الحملة نتج عنها زيارة (646) موقعاً، كما تم مسح الساحل الغربي بالكامل بطول (2000) كم مروراً بجميع المناطق الساحلية المأهولة وغير المأهولة ورصد جميع المصبات ونقاط التصريف إلى مياه البحر الأحمر، حيث تم رصد ما يقارب (140) مخالفة بيئية كان أبرزها مزاولة النشاط بدون ترخيص بيئي، والتخلص من النفايات الخطرة والسامة بطرق غير آمنة، وتصريف مياه صناعية وصرف صحي غير معالج إلى مياه البحر، وعدم تمكين مفتشي المركز من مزاولة أعمال التفتيش، وسيتم اتخاذ الإجراءات النظامية حيال المخالفات المرصودة وفقاً لنظام البيئة ولوائحه التنفيذية بحق المخالفين وتطبيق مبدأ تصحيح الأوضاع بما يتماشى مع الاستراتيجيات البيئية، مؤكداً الدور الفعال الذي يقوم به الرئيس التنفيذي ورئيس الحملات التفتيشية بالمملكة لمتابعة أعمال الحملات بشكل يومي وذلك لمعرفة سير العمل وتذليل الصعاب التي قد تواجه حركة سير الحملة، وحرصه على سلامة المفتشين الميدانيين أثناء تأدية المهام وبناء على ذلك تم تجهيز غرفة عمليات لقيادة الحملات بمقر المركز بمدينة جدة للإشراف والمتابعة على أعمال الحملة كافة.