حمد بن عبدالله القاضي
هذا أحد روَّاد الأدب والتربية الغائبين عن الأضواء الأديب والتربوي الأستاذ / علي خضران القرني نصف قرن يعطي بميادين الكلمة: مقالة وقصة ودراسة ولا يزال.
قضى أربعين عاماً بميدان التربية والتعليم منها 25 عاماً نائباً لمدير تعليم البنات بالطائف، وكانت فترة تأسيس وتطوير لتعليم المرأة ببلادنا.
أصدر عديداً من الكتب في مجالات النقد والشعر والفكر وقضايا المجتمع.
وقد خدم مسيرتنا الأدبية ميدانياً عبر خدمته نائباً لرئيس نادي الطائف الثقافي الأدبي الذي كان يعتبر وقتها من أكثر الأندية الأدبية عطاءً وحضوراً ثقافياً.
هو أديب درس بمنتجه الأدبي والكتابي.
وأديب نفس برقيّ تعامله وتواضعه وطيب نفسه.
أحسبني أحد تلاميذ حرفه بما قرأته من عطاءاته منذ المرحلة الثانوية حين كنت طالباً بمحافظة عنيزة، واستمر تتلمذي عليه حين قدمت إلى الرياض طالباً ثم كاتباً.
هو محفِّز لتلاميذه بكلماته وبمقالاته وكان آخر ما أكرمني به مقال ضافٍ نشره عن كتابي «مرافىء على ضفاف الكلمة» حين شرفت بإهدائه له.
متَّع الله أستاذنا الجليل علي خضران القرني بوافر العافية ومزيد العطاء.
** **
- أديب وكاتب وعضو مجلس الشورى سابقاً، وأحد تلامذته