تابع الملف - محمد المرزوقي:
عاش مرحلة من مراحل التعليم في بلادنا.. مُتَعَلِماً. ثم مرحلة أخرى مُعَلِماً مربياً.. بصحبة الكتاب، قارئاً نهماً.. وبصحبة القلم.. كاتباً مؤلفاً.. وكاتباً صحفياً.. بعد أن أحكمته التجارب مع الكلمة الصحفية.. إذ عاش حقبة من صحافة (الأفراد)، في المملكة، وما زال عطاء متدفقاً عبر صحافة المؤسسات في هذا العصر التنموي والمعرفي.. لذلك فلا يزال الأديب علي بن خضران القرني، أحد أعلام مشهدنا الثقافي، الذين لا تزال إسهاماتهم الثقافية منهمرة، من خلال التأليف.. وعبر الثقافة والأدب.. وبالكلمة الصحفية.. التي لا تزال صداحة عبر صحيفتي «المدينة المنورة» و«البلاد»، وصحيفة «الجزيرة» من خلال صفحاتها المختلفة عامة.. وصفحات «المجلة الثقافية»، خاصة، التي تقدم بين أيدي قرائها.. هذا (الملف) تقديراً.. وعرفاناً منها.. واحتفاء به.