اسم تميز بالعطاء والحب، وقف مع الكثير من أقلام تميزت بكتاباتها وإبداعاتها..
وأنا من الذين توقفت لأسأل من سيساعدني ليكون لي نصيب في إحدى الصحف، فإذا بزميلتي حصة الخرب تجري مكالمة مع أستاذنا الكريم وتخبره بأن إحدى موظفاتي تحب الكتابة وترغب في أن تنشر لها بعض المقالات، وبكل رحابة صدر رحَّب وجعل لي مشاركات في جريدته، وكانت فرحتي لا حد لها.. فمن ذلك الوقت ينزل له مقال أو خاطرة..
رحم الله محمد العبيد وجعل ما قدَّم للجميع في ميزان حسناته.
أنا والكثير من محبي المشاركة في الكتابة ومن لهم طلبات لرفع مستوى عنيزة وجد عنده الدعم الإيجابي ورفع مستوى العطاء في دار العطاء عنيزة.
فهل نور شمسه وقد كانت في حقبة من الزمن تضيء بجميل عطائه يُنسى..
نتمنى أن يُكرَّم بعمل يبقى خالداً.
كل من نظر إليه دعا له بالرحمة والمغفرة.
أمثاله سفراء الكلمة الطيبة والحرف الراقي يستحقون الكثير الكثير..
رحم الله الفقيد محمد العبيد
هذه كلمات تعبر عن امتناني له
وله مني كل الاحترام قبل الممات وبعد الممات.
** **
مها محمد الضحيك - عنيزة