- تأهل منتخبنا الوطني لنهائيات كأس آسيا 2023 بالصين. كما تأهل للدور الآسيوي الثاني المؤهل لكأس العالم 2022 بقطر. بعد أداء رائع وفوز كبير على أوزبكستان. توّج له صدارة المجموعة. وأصبح الأخضر مع المدرب القدير ايرفي يسير بخطوات واثقة واستعاد كثيراً من شخصيته وحضوره القوي في الملعب.
* * *
- ما يلفت الانتباه في منتخبنا أن أداءه ثابت مهما كانت التغييرات في صفوفه. وهذه سمة فنية جديدة صنعها المدرب ايرفي مؤكدة إمكانيات وقدرات المدرب الكبيرة. كما لوحظ ارتفاع مستوى بعض اللاعبين الذين كانوا يقدمون أداءً عادياً مع أنديتهم.
* * *
- سجل الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو اسمه بحروف من ذهب في الكرة العالمية والأوربية على وجه الخصوص بعد أن أصبح الهداف التاريخي لبطولة أمم أوروبا مسجلاً (11) هدفاً كاسرًا رقم النجم الفرنسي بلاتيني الذي صمد 37 عاماً (9) أهداف. وأكثر لاعب أوربي شارك في البطولة بخمس مرات. وبات على مسافة (3) أهداف من الرقم العالمي للتهديف المسجل باسم اللاعب الإيراني علي دائي (109) أهداف. وإذا تمكَّن من كسر هذا الرقم فسيخلد التاريخ الرياضي اسمه عقوداً طويلة.
* * *
- بعد نتائج منتخبنا الرائعة في التصفيات الآسيوية سوف يتقدَّم عدة مراكز في التصنيف الدولي، كما سوف يتقدَّم إلى مراكز أفضل في التصفيات القادمة. والأهم أن لا يتراجع كما كان يحدث سابقاً.
* * *
- بعض اللاعبين الذين تعرّضوا لإصابات خلال الموسم المنصرم ركنوا للراحة بعد نهاية الموسم وبعضهم قطع فترة العلاج. وما إن يقترب الموسم الجديد من الانطلاق حتى يستأنف هؤلاء اللاعبون مراحل علاجهم! وهذه التصرفات غير الاحترافية يقف وراءها إدارات غير محترفة لا تتابع ولا تراقب لاعبيها المحترفين الذين يتسلّمون رواتب عالية في هذه الفترة. ولا تضع لهم برامج علاجية بإشراف طبي متخصص وتتابع تطبيقها. لذلك فاللاعبون يتصرفون بلا مسؤولية.
* * *
- لن تجد الأندية الجماهيرية كالهلال والاتحاد موارد مالية هائلة أفضل من جماهيرهما، وذلك بابتكار برامج ومبادرات دعم موثوقة وليس مثلما كان يحدث في السابق من مبادرات لا يعلم مصيرها جعلت الجماهير تنصرف عن المشاركة والدعم. لذلك فمن المهم بناء جسور من الثقة بين النادي والجماهير قبل الإعلان عن أي برامج أو مبادرة.