إن انتشار الوعي الكبير في مجتمعنا، يعكس ثقافته التجميل وأنواعه وتعد المملكة العربية السعودية، من الدول المتفوِّقة في الشرق الأوسط طبياً والشواهد ظهرت بالواقع وعالمياً ولله الحمد والشكر، والجراح السعودي يمتلك من مقومات النجاح الكثير والكثير، لما يمتلكه من قدرات وميزات وتخصصات، زاد من انتشاره وبشكل لافت الأمر الذي زاده قوة أيضاً، وقد برزت أسماء لامعة، في كثير من التخصصات ولجراح التجميل نصيب كبير في هذا التطور الملحوظ.
وتعد ثقافة التجميل في المملكة، ثقافة ملحوظة، لما تتمتع به المرأة السعودية، من اهتمام بنفسها، واضطلاعها بجميع الأمور التي تتعلّق بالجمال والتجميل ومظهرها الخارجي، في الوقت الذي حافظت على جمالية نفسها فيه، ولم يؤثِّر اهتمامها بالشكل الخارجي على دراستها أو تخصصها وممارسة عملها في جميع المجالات ودورها في مجتمعها.
ولا شك أنه ومنذ القدم، تولي المرأة عنايتها بشكلها الخارجي وتهتم بجمالها، ومستحضراتها التجميلية ومع مرور الزمن والتطور السريع الذي نلحظه أصبحت المرأة مطلعة أكثر، وتعرف كل ما يناسبها وما زاد من هذا الاهتمام، إقبالها على الإجراءات التجميلية، وإصلاح ما مر عليه الزمن من تجاعيد أو ملامح للشيخوخة، وكان البوتكس أحد الحلول لإخفاء تلك التجاعيد. وغيره من الإجراءات الكثيرة.
كما كان لعملية الأنف وتجميله لمن كان لديه تشوّه بسبب حادث ما، نصيب في العمليات التجميلية إضافة لعمليات شد الوجه والجفون والرقبة وللجسم كذلك، وعمليات شفط الدهون والنحت لأسباب أكثرها لمناطق لم تزل الدهون منها بالرياضة وغيرها.
وبما أن جراحة التجميل، تعمل على استعادة التناسق لجزء من أجزاء الجسم، كان اهتمام المرأة بها ولم يقتصر هذا الاهتمام فقط على النساء، حيث للرجال نصيب أيضاً ولمن يواكبون التطور في التجميل.
والقطاع التجميلي في المملكة يعزِّز السوق ويشجِّع الإبداع مما زاد الإقبال في السنوات الأخيرة على عمليات التجميل بشكل لافت وللجنسين ولا شك أن الجودة في القطاع الصحي في المملكة هي الأفضل.
كما للجمال مفاهيم، قد تكون مختلفة باختلاف الزمان والمكان ومن بلد لآخر، كل حسب نظرته وسلوكه وثقافته.