يوسف بن محمد العتيق
لا يزال قلة من المثقفين والباحثين والمهتمين لديهم شعور بأن سوق الكتاب والورق والصحف والمجلات (سيعود) يوماً كما كان في السابق أو قريباً منه..
هل هم حالمون أم أنهم واثقون من أن الكتاب والورق يمرض ولا يموت؟
هل سيأتي يوم ونجد الإقبال كثيفًا على معارض الكتاب ودور النشر ويطبع من الكتاب آلاف النسخ؟
هل سنجد على الغلاف الداخلي لبعض الكتب الطبعة الثامنة والتاسعة؟
أم أن الكتب أقصى طموحها أن تصل إلى الطبعة الثانية؟
هل أصبح التحسُّر على الكتب والورق مثل منادمة الأطلال ومسامرة بيوت الطين فقط لأجل إراحة الخاطر المتعب؟
أسئلة أو خواطر أطرحها بين يديكم، وقد يكون الجواب معلومًا عند الجميع، ولكن كما قال المتنبي:
وكثير من السؤال اشتياقٌ
وكثير من رده تعليلُ