- منتخبنا الوطني يشق طريقه بقوة وثبات كبير في صدارة مجموعته الآسيوية لبلوغ المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا. ولم يتبق له سوى مباراة واحدة أمام أوزبكستان ويحقق هدفه بفرصتي الفوز أو التعادل.
* * *
- البيان الذي أصدرته وزارة الرياضة بشأن إستراتيجية دعم الأندية والمدعم بقوائم الالتزامات المالية على الأندية يحتاج إلى قراءات متأنية ودقيقة ففيها الكثير مما يُقال ويُستفاد. وأهم ما يُقال أن هناك أندية تستحق الإعجاب والتقدير على إدارتها المالية، وهناك أندية ضاربة بالإدارة المالية السليمة والأنظمة المالية عرض الحائط.
* * *
- لنادي النصر خلال الإدارة السابقة قضايا تجاوزات مالية وبناءً عليها أقيلت الإدارة السابقة. ويفترض أن التحقيق بشأنها قد انتهى. فما هي نتائج ذلك التحقيق؟! وهل الالتزامات التي وردت في بيان الوزارة الأخير اشتملت على تلك التجاوزات التي حدثت في عهد الإدارة السابقة؟! مبادئ الحوكمة القائمة على الشفافية تتطلب الإيضاح. ليس لمجرد اطلاع العموم في الوسط الرياضي ولكن للتأكيد على سيادة القانون والنظام. والتحذير من الوقوع فيما وقعت فيه إدارة النصر السابقة. وأن من سيفعل من الأندية الأخرى مثلما فعلت سينال نفس الجزاء. وأن لا محاباة ولا مجاملة أو مداهنة في ذلك مع كائن من كان.
* * *
- بعض لاعبي المنتخب أمام سنغافورة تجاوبوا مع استفزازات لاعبي المنافس ونالوا بطاقات صفراء بلا داع. لا بد أن يتعود اللاعبون على هدوء الأعصاب وضبط النفس أمام المنافسين مهما كانت الاستفزازات.
* * *
- المدرجات غنية وثرية بجماهير لديها فكر وثقافة ووعي عال. فلماذا تكون الاختيارات لسطحيي الثقافة الرياضية ليكونوا نقاداً حصريين في البرامج الرياضية!
* * *
- تعليقات بعض المهرطقين على تشكيلة منتخبنا الوطني ونتائجه يجب عدم التوقف عندها أو الإشارة لها. فأصحابها يسعون للفت الأنظار إليهم بآرائهم العقيمة، لذلك فالترفع عنهم حكمة وعقل.