واس - القاهرة:
أكَّدت جامعة الدول العربية ومنظمة العمل العربية والمجلس العربي للطفولة والتنمية أن عمل الأطفال يمثِّل انتهاكًا صارخًا لحقوق الأطفال، وسببًا رئيسيًا في إعاقة تعليمهم ونموهم نفسيًا وجسديًا وعقليًا، مشيرين إلى أن إعلان الأمم المتحدة لعام 2021 السنة الدولية للقضاء على عمل الأطفال، يعد اعترافًا من دول العالم أجمع بما تشكِّله هذه الظاهرة من خطورة بالغة.
وقالت جامعة الدول العربية ومنظمة العمل العربية والمجلس العربي للطفولة والتنمية في بيانهم المشترك الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال إن وقوع العديد من الأُسَر في فخ الفقر زاد من مخاطر إجبار الأطفال والفئات الهشة على العمل، بل والوصول إلى أسوأ أشكال عمل الأطفال من خلال الزج بهم في النزاعات المسلحة وعصابات الاتجار بالبشر.
وأوضح البيان أن الخطوات التي تم إنجازها في معركة مواجهة عمالة الأطفال على مدار العقدين الماضيين تتعرض لخطر داهم بسبب «جائحة كورونا» المرجح أن تؤدي تداعياتها الاقتصادية لزيادة عدد الأطفال الذين يتم استغلالهم في العمل، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهد لوقف ظاهرة عمل الأطفال قبل عام 2025 بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030، وما أقرته كل المواثيق والاتفاقيات الدولية لحماية الأجيال القادمة وتهيئتهم لمستقبل مختلف.