حمد بن عبدالله القاضي
أول ما صدر قرار مجلس الوزراء قبل حوالي 20 يومًا عن التأمين على العمالة المنزلية لم يفهمه كثيرون وأنا أحدهم. سألت عنه وجدته قراراً مفصلياً مهماً عالج أزمة مزمنة: هروب العاملات حيث سيقضي عليها وسيستفيد منه المواطن والشركة أو المكتب الوسيط.
فلن ينال المواطن خسائر مالية بهروبها أو عدم التزامها بالعقد بعد 3 أشهر كما هو الوضع حالياً.
كما سيحفظ حقوق المكاتب والشركات حيث إن شركات التأمين ستضمن حقوق الطرفين: ما دفعه المواطن والمكتب وتكاليفه.
وأفاد أ/ وليد السويدان رجل الأعمال المختص بالاستقدام بأن الأحكام ستتم عبر لجان مختصَّة بوزارة الموارد البشرية - تحكم بذلك - وبعد إعطاء الطرف حقه ستعود بعدها شركات التأمين لتحصل على ما دفعته للطرف الآخر من الطرف المحكوم عليه.
***
هذا حلّ موفق لمشكلة ضياع حقوق أي طرف وبالأغلب المواطن هو الذي يتضرر كثيراً بهروب العاملة وقد عالج القرار هذه المشكلة بشكل منظم.
نثمِّن لوزارة الموارد البشرية معالجتها بما رفعته لمجلس الوزراء ثم كان القرار الذي أصدره المجلس حيث سينهي هذا القرار إشكالية معاناة المواطنين والمكاتب والشركات من هروب العاملات أو إضرابهن أو الإخلال بالعقد من أي طرف.
***
الأمنيات حين تخيب!!
ووصفة شاعر شعبي متوهجة
* نسعى لأمنيات بالحياة تحتضن قلوبنا بعضها ولا تعانق بعضها الآخر.
وحين لا ندرك ما نريد نتألم أحياناً وقد تندم أو ينشغل ذهننا ووقتنا بتخطئة أنفسنا لاعتقادنا أننا لم نسلك الطريق الصحيح لنصل.
لا ضير بشيء من الألم أو الندم أو طرح الأسئلة على أنفسنا!
وليكنْ «ترياق» الراحة هنا بوصفة الشاعر الشعبي المضيء بالأمل
«كلّ حاجة كنتْ أبيها ما احْصَلتْ لي
يا لله إنكْ تجعلْ الجنة عوضْها»
إن علينا بعدها أن ننطلق بفضاءات الحياة لنظفر بتحقيق آمال أخرى نحلم ونعمل لنعتمر عقال تحقيقها.
***
* آخر الجداول
* من قصيدتها العذبة عن أبها العذبة
الشاعرة شقراء المدخلي
«جئتُ أبها
وكل أرضي أبهى
الجمال الفتي فيها تمالا
جئتُ
يا وردة البلاد أغني.....
يا رباها التي، وجئتُ ابتهالا
من جنوبي
الذي
... إلى سفح أبها...
كل ما في الجنوب أفصح لالا
جئت أبها
فهل رأيتم
كأبها
غيمة والشموس فيها توالى»