ياسر النهدي
* لكل شيخ طريقة ولكل جامعة قوانينها ولكل وزارة أهدافها التي تسير لتحقيقها.
* بالأمس كلنا شاهدنا وزير الرياضة عبدالعزيز بن تركي الفيصل الرجل الشاب الذي أدهش الجميع بوجوده بين الجماهير في المدرجات يتفاعل ويشجع بالتيشيرت الأخضر الذي كان له الأثر الكبير في رفع الروح المعنوية وزرع الثقة لدى أفراد منتخبنا السعودي في لقائه مع اليمن ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
* لم يكن يبحث الوزير عبدالعزيز الفيصل عن الرضا أو القبول من الجماهير السعودية بذلك الحضور المختلف عن المكان المعتاد للمسؤول وإنما كان حضوره نابعاً من عشق لتلك المدرجات التي يعرفها وتعرفه إبان كان مشاركًا في رياضة السيارات، وهو يعلم مدى قوة المدرج بالدعم لمن هم يشاركون في أي مجال رياضي وخصوصًا إذا كان ذلك باسم الوطن.
* اليوم نجد رياضتنا تخطو خطوات كبيرة في شتى المجالات باستضافتها العديد من البطولات العالمية سواء الفردية والجماعية وباتت مملكتنا محط أنظار العالم بفضل من الله ثم بفضل توجيهات ودعم قيادتنا الحكيمة المتمثلة في سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان وسر نجاحها في اختيار أبنائها المخلصين الذين يعملون ويكملون من سبقهم لإبقاء علم المملكة العربية السعودية خفاقًا في شتى المجالات.
* ختامًا.. ما ننتظره من الوزير الشاب عبدالعزيز بن تركي الفيصل إكمال مشواره الذي بدأ بإعلانه محاسبة المقصرين والمسؤولين عن تفاقم الديون على الأندية والالتفات إلى كل من شأنه تأخير رياضة كرة القدم، حتى تسير أنديتنا بثبات للأفضل لصناعة أجيال قادرة على حمل لواء البطولات في المحافل الخليجية والعربية والعالمية.