«الجزيرة» - واس:
عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية البريطانية في مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور غازي بن فيصل بن زقر اجتماعاً أمس مع سفير المملكة المتحدة لدى المملكة نيل كرومبتون، وذلك بمقر المجلس بالرياض بحضور أعضاء المجلس أعضاء اللجنة. ونوه رئيس لجنة الصداقة البرلمانية بالمجلس الدكتور غازي بن زقر خلال الاجتماع بالعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين، مؤكداً أهمية دعمها في مختلف المجالات، مبرزاً دور المملكة في مكافحة الإرهاب والعنف وجهودها في نشر التسامح والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
من جانبه نوه سفير المملكة المتحدة لدى المملكة بأهمية العلاقات بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، لافتاً النظر إلى مستوى التطور الذي يشهده البلدان في الأعوام الخمسة الأخيرة في شتى المجالات.
وجرى خلال الاجتماع بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى ومجلس العموم البريطاني، وتفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية في المجلسين بما يعزز المصالح المشتركة للبلدين.
من جانب آخر التقت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الباكستانية في مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة معالي المهندس عباس بن أحمد هادي بمقر المجلس أمس مع معالي سفير جمهورية باكستان الإسلامية المعين حديثاً لدى المملكة الفريق بلال أكبر، بحضور أعضاء المجلس أعضاء اللجنة.
وأكد معالي رئيس اللجنة أهمية العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة وجمهورية باكستان، لا سيما على الصعيد البرلماني بين مجلس الشورى والبرلمان الباكستاني.
بدوره نوه سفير باكستان لدى المملكة بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، متمنياً تعزيزها وتنميتها في شتى المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والتجارية منها، حيث رحبت باكستان بالمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وخاصة العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الباكستاني، وسبل الدفع بجهود لجنتي الصداقة البرلمانية في البلدين؛ لما لهما من دور في توثيق التعاون بين الجانبين.
يشار إلى أن لجان الصداقة البرلمانية في مجلس الشورى تهدف إلى توثيق روابط الصداقة بين مجلس الشورى والبرلمانات في الدول الشقيقة والصديقة وتحقيق أكبر قدر من التنسيق والتعاون في المحافل البرلمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي.