محمد لويفي الجهني
تتعدد في محافظة أملج المتنزهات البحرية والبرية البكر، وتتميز بجمالها وأجوائها الشمالية المعتدلة، ومن هذه المتنزهات متنزه شاطئ الدقم الذي يعد من أجمل شواطئ البحر الأحمر، حيث يتميز بمعانقة النخيل لشاطئ البحر بتربته البيضاء الجميلة التي ميزت الشاطئ عن غيره، حيث كان ميناء الحوراء الأثرية قديماً، ويوجد بجانب الشاطئ ماء عذب، كان يمد السف بالماء، ويسمى بئر (أبو جلفين)، ويمكن للسائح أن يشاهد تدفق العيون العذبة من وسط ماء الشاطئ الضحل.
ولقد اهتمت به بلدية محافظة أملج، وأعدته للسياح والمتنزهين والزوار بكل الخدمات المهمة، وأصبح الشاطئ الذي لا ينام، حيث يكثر المتنزهون الباحثون عن الهدوء والجمال ليلاً ونهاراً، ومن جماله صار وأصبح وجهة للسياح القادمين لمحافظة أملج، ولقي إعجاباً منهم لجماله ونظافة الشاطئ برماله البيضاء.
وتعد أملج وجهة سياحية لكثرة متنزهاتها البحرية والبرية، فبالإضافة إلى متنزه الدقم، هناك شاطئ الشبعان والحسي والحرة، ومن المتنزهات البرية مطل وادي سمنة على واحة النخيل، ورمال المقرح الذهبية، ومرتفعات الشبحة، ومتنزه غرزة ووادي خف بعيون الماء. وهناك الكثير من المتنزهات البحرية والبرية للباحثين عن اعتدال الطقس بنسيم البحر والوادي والبر.
إنها أملج، لذلك تم اختيارها -مؤخراً- وجهة سياحة في صيف هذا العام من قبل وزارة السياحة.