د.عبدالعزيز الجار الله
ستواجه المملكة خلال الأشهر القليلة القادمة صعوبات وتحديات بسبب إصابات كورونا والعودة للحياة العامة التي بدأت بالسماح بالرحلات الجوية وعودة المطارات للعمل والتحديات هي:
أولاً: موسم الحج والعمرة، وزيارة الحرم النبوي، والتي بدأت هذه الأيام بواكير الموسم السنوي الذي كان يسبب أزمة سنوية سابقاً، والآن يتزامن معه أزمة كورونا.
ثانياً: موسم العودة للدراسة الحضورية في ظل تفشي فيروس كورونا وتطوراته مع عودة طلاب المدارس لمقاعد الدراسة حضورياً في جميع المراحل التعليمية صفوف رياض الأطفال ما قبل الصفوف الأولية والابتدائية والمتوسطة والثانوية والمعاهد والجامعات.
بالفعل هي تحديات عاشت المملكة بعض تفاصيلها العام الماضي في موسم حج عام 2020 أما الجديد هذا العام فهو موسم الحج والعمرة مع إجراءات واحترازات أخرى في ظل زيادة متوقعة للحجاج وإجراءات أخرى لم تنشر تفاصيلها، وبالمقابل نشرت وزارة الصحة معلومات إعلامية على جميع أجهزة وسائل الإعلام مضمونها: ((إن وزارة الصحة لا تزال ترصد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الحالات الحرجة، وأوصت الوزارة الجميع بأخذ اللقاح حمايةً لهم.
وأعلنت الصحة إحصائية جديدة لمستجدات كورونا في المملكة خلال الـ24 ساعة الماضية يوم الاثنين الماضي تضمنت تسجيل (1245) حالة مؤكدة، وتعافي (1275) حالة فيما بلغ عدد الحالات النشطة (9661) منها (1438) حالة حرجة. وإجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ (450436) حالة وبلغ عدد حالات التعافي (433413) حالة، ووصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة (7362) حالة -يرحمهم الله جميعاً.
تحديات صعبة للجهات المنظمة لتنقلات الحجاج و للقادمين إلى مكة المكرمة، وزيارة المدينة المنورة، وأيضا لجهات التعليم والمؤسسات التعليمية إذا لم تكن هناك إجراءات بحجم عدد الطلاب المقيدين عام 2021 والذين يتجاوز تعدادهم 6 ملايين طالب وطالبة، وحوالي مليون من أعضاء الهيئة الأكاديمية بالجامعات، ومن المعلمين والمعلمات، والهيئات الإدارية والهندسية في قطاع التعليم. فالمملكة عودتنا على تجاوز المشكلات لكنها دون أدنى شك بها صعوبة وتحدٍ.